المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع529 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 17 - 20 |
رقم MD: | 749603 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع بعنوان ايهما خير، العزلة أم الخلطة. وأشار المقال إلى ما روي عن الإمام البخاري في صحيحه بسنده إلى سعيد الخدري رضي الله عنه قال (جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال يا رسول الله أي الناس خير؟ قال رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره). ويعزو الحديث لكتاب الرقاق باب العزلة راحة من خلاط السوء. وتناول المقال ترجمة الإمام الزهري، فهو الإمام العلم محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث، الإمام العلم، حافظ زمانه أبو بكر القرشي الزهري المدني نزيل الشام، ففي علو همته وطلبه للعلم وملازمته وخدمته لشيوخه قال أبو الزناد، كنا نطوف مع الزهري على العلماء ومعه الألواح والصحف، يكتب كلما سمع، أما عن عبادته وعمله بعلمه فقد أفاض في ذلك الإمام الذهبي في ترجمته له في سير أعلام النبلاء فلتراجع لتمام الفائدة، ففي شرح عبارة الحديث، قوله باب العزلة راحة للمؤمن من خلاط السوء، أي ان فقه البخاري للحديث هو أن العزلة راحة للمؤمن من الاختلاط بأهل السوء. وأوضح المقال اختلاف العلماء، ايهما فضل العزلة او الاختلاط بالناس، فذهب البعض إلى أن العزلة أفضل لأنها أسلم لدين المرء، وقال البعض الأخر أن الاختلاط بالناس أفضل لما يتوقع من أمر بالمعروف ونهي عن منكر ودعوة إلى الخير، وأخيراً الراجح هو أن الاختلاط بالناس أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)، إلا إذا كان في الاختلاط شر على المرء في دينه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|