المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى تبني شركات الأدوية في الأردن كل من المتغيرات الثلاثة: التوجه السوقي, التوجه التعلمي والقدرة الامتصاصية , كما هدفت على وجه الخصوص إلى معرفة مدى تأثير كل من التوجه السوقي, والتوجه التعلمي والقدرة الامتصاصية على الأداء المنظمي في شركات الأدوية ومعرفة أي من هذه المتغيرات الثلاث التي لها أكبر تأثير على الأداء المنظمي في شركات الأدوية. تم جمع بیانات الدراسة عن طریق الاستبیان الموزع على14 شركة من شركات الأدوية في الأردن. تم توزیع استبنات على عینة مكونة من ١2٥من المدراء العاملین في شركات الأدوية والصناعات الدوائیة الأردنية. تم استرجاع ١00استبانة صالحة للتحلیل. وجدت الدر اسه انه هنالك علاقة ايجابيه وذات دلالة احصائيه بين كل من التوجه السوقي, التوجه التعلمي والقدرة الامتصاصية. فيما يتعلق بأبعاد التوجه السوقي وجدت الدراسة وجود علاقة ايجابيه وذات دلالة احصائيه بين التوجه الاستهلاكي والأداء التنظيمي, كما وجدت عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائيه بين كل من التوجه التنافسي والتنسيق الوظيفي والأداء المنظمي في شركات الأدوية في الأردن.وفيما يتعلق بأبعاد التوجه التعلمي خلصت الدر اسه إلى وجود علاقة ايجابيه وذات دلالة إحصائية بين الرؤى المشتركة, الانفتاح المعرفي والأداء المنظمي وعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الالتزام التعلمي والأداء المنظمي. كما بينت الدراسة أيضا إلى وجود علاقة إيجابية ذات دلاله احصائيه بين كل القدرة الامتصاصية والأداء المنظمي في شركات الأدوية في الأردن.وخلصت الدراسة أن القدرة الامتصاصية لها أكبر تأثير من المتغيرات المستقلة الأخرى على الأداء المنظمي في شركات الأدوية. أوصت الدراسة إلى أن شركات الأدوية في الأردن تحتاج إلى فهم أفضل لكیفیة تحديد وتقییم كل من التوجه السوقي, التوجه التعلمي والقدرة الامتصاصية الموجودة داخل المنظمة وكیفیة إدارتها من أجل تحقيق وتحسن مستوى الأداء المنظمي.وتعتبر هذه الدراسة واحدة من الدراسات التي أجريت في البلدان النامية ، وخصوصا أن أكثر الدراسات في مواضيع التوجه السوقي, التوجه التعليم والقدرة الامتصاصية أجريت في البلدان المتقدمة.
|