العنوان بلغة أخرى: |
Spectrum Of Fiction At Al-Sharif Al-Murtada Between Theory And Application |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | جبر، على محمد أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الخلايلة، محمد خليل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 127 |
رقم MD: | 749727 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تناول الطيف والخيال عند الشريف المرتضى من جانبي النظرية والتطبيق، من خلال إسقاط القضايا النقدية الكامنة في كتابه "طيف الخيال" على شعره في الطيف، لبيان مدى توافق النظرية مع التطبيق. تكوّنت هذه الدراسة من تمهيد وفصلين وخاتمة، أما التمهيد فبحث في طبيعة الدراسات القديمة والحديثة للقضية، وحاول التعرف على ملامح الظاهرة في العصور السابقة للمرتضى. وتوقف الفصل الأول عند الآراء النقدية للمرتضى في القضايا التي ضمنها في كتابه، لمعرفة أثرها التطبيقي على شعره وكانت السرقات الأدبية هي القضية الأم التي تكلم عنها المرتضى، يليها اللفظ والمعنى، وتطرقت الدراسة للحديث عن النقد الانطباعي والتفسير والتأويل عند المرتضى وذلك لبروزهما في منهجه النقدي.كما خصص الفصل الثاني للدراسة التحليلية لأربعة نماذج من شعر المرتضى في الطيف، لتتبع الأثر النقدي فيه، تناولت الدراسة المقدمة والمعاني المطروحة ، والتي ترسم الصورة الطيفية عند المرتضى. وخلصت الدّراسة إلى عدد من النتائج من أهمّها: أن المرتضى صاحب رأي في قضية السرقات الأدبية تمثل في نظرته الجمالية للأدب مقابل إهمال الجانب التاريخي، وأدى البحث في قضية السرقات إلى حصر المعاني المتداولة في شعر الطيف، ومنها: مدح الطيف وذمه والتعجب من زيارته وغيرها من المعاني، ولم يكن المرتضى دقيقاً في مطابقته لرأيه في السرقات عندما ادعى أنه السابق لبعض المعاني في الطيف، كما ربط اللفظ والمعنى بالسرقات عندما جعل اللفظ هو المعوّل عليه إذا كان المعنى متداولاً مشتركاً. وكان التأويل والتفسير هما الأداة التي حاول المرتضى من خلالهما إظهار موقفه النقدي في شعر الطيف. وكانت ملامح النقد الانطباعي بارزة في كتابه. بعد دراسة أربعة نماذج من شعر الطيف عند المرتضى استطاعت الدراسة حصر معاني الطيف عنده ومنها: تحديد وقت الزيارة بالليل، والحديث عن عطاء الطيف بعد بخله، ومتعة الطيف ومدحه، وبطلانه وذمه، وما يميز زيارته من كونها مفاجئة خالية من رقيب ،مع تمني الشاعر دوامها لمتعتها، فتوصي الدراسة بتتبع هذه المعاني في شعر الطيف في العصور التي تلت الشريف المرتضى، وبيان مدى ارتباطها بأبعاد الحلم واليقظة التي تحدث عنها النقاد في العصر الحديث. |
---|