المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع530 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | صفر |
الصفحات: | 28 - 31 |
رقم MD: | 749743 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على ألقاب أهل السنة عند خصومهم من أهل البدع. وأشار فيه إلى أن أهل السنة قد نبزوا بألقاب: ناصبة، وعامة، وجمهور، والرد عليهم، فهذه الألقاب من الألقاب الشنيعة التي رماهم بها الرافضة، وهذه الألقاب يطلقونها أي: لقب ناصبة بالذات على كل من قدم أبا بكر وعمر وعثمان وعلى رضي الله عنهم في الخلافة والفضل، كما أن الرافضة هم الذين ناصبوا أصحاب رسول الله (ﷺ) ولم ينج من تكفيرهم إلا النذر اليسير جداً، فكيف بعد ذلك يقولون في قوم ترضوا عن جميع الأصحاب، وأحبوا جميع الأصحاب، يقولون عنهم بأنهم نواصب أو ناصبة، أو يبغضون آل بيت النبي (ﷺ) إن هذا والله لهو الباطل بعينه، كما أن أهل السنة والجماعة هم أهل العلم والفضل والخير أينما حلوا، وأينما كانوا، فنبزهم بالألقاب الشنيعة الباطلة كلفظ: ""المشبهة"" أو "" المجسمة"". وأشار المقال إلى لقب ""حشوية"" والذي نبز به أهل السنة وهو من أشنع الألقاب التي نبزهم بها مخالفوهم، فيقال: حشوية وهو أن يودع الشئ وعاء باستقصاء. واستعرض المقال نماذج لفرق نبزت أهل السنة بهذا اللقب أي لقب الحشوية، وذكر بعض الطوائف والفرق التي رمتهم بذلك، ومن هذه الفرق المعتزلة، وأول من تولي كبر ذلك هم هؤلاء القوم، وقد عرف عنهم أنهم أدخلوا عقولهم في مسائل الدين، وتكلموا على حسب ما تمليه أهواؤهم فيه، وأول من عرف أنه تكلم في الإسلام بهذا اللفظ، عمرو بن عبيد، كما لقب الخوارج لقبوا أهل السنة بهذا اللقب، وقد نسب ذلك إليهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تبارك وتعالي حيث قال في كتابه (السنة) في معرض حديثه عما أحدثه أهل الأهواء والبدع والخلاف من أسماء شنيعة قبيحة سموا بها أهل السنة، فقال : وأما الخوارج فيسمون أهل السنة نابتة وحشوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|