المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة شعر كمال رشيد دراسة موضوعية وفنية, من قيم وقضايا مختلفة عالجها الشاعر بأساليب مختلفة, وحصرت دراستي في شعره كونه يمتلك نتاجاً شعرياً كبيراً,بلغ ثلاثة عشر ديواناً للكبار والصغار. وأما منهج الدراسة, فهو وصفي –تحليلي, واعتمدت على تقسيم البحث إلى أربعة فصول وخاتمة, تحدثت في الفصل الأول عن سيرته وحياته , والفصل الثاني عن موضوعات شعره, والفصل الثالث درست شعره دراسة فنية, والفصل الرابع درست فيه أدب الأطفال في شعره ,وختمت الرسالة بأهم النتائج التي توصلت لها الدراسة . وبينت بإيجاز أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة , ولعل من أبرز هذه النتائج ,يشكل شعر كمال رشيد رافداً مهمّاً من روافده الإعلامية ,التي أوصل من خلالها رؤاه الفكرية والسياسية والاجتماعية إلى الناس , وكشفت عمق ثقافة كمال رشيد الدينية والسياسية ,وفهمه لما يجري حوله وإحساسه بالدور المناط به تجاه المجتمع وكشفت الدراسة الموضوعية عن إيمان كمال رشيد بوحدة المجتمعات المسلمة في مختلف أنحاء العالم ,وإدراكه للخطر الذي يواجه الأمة الإسلامية وخاصة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية ,وإيمانه بحتمية النصر متى تحققت شروطه التي يراها في العودة للنهج الإسلامي في مختلف جوانب الحياة ,يعد من الشعراء الأردنيين المعاصرين, الذين كان لهم دور بارز في النهوض بالقصيدة الأردنية, من خلال ما قدمه من أعمال شعرية مختلفة تعددت موضوعاتها وأشكالها, وقد وفق في الإفادة من التراث بجميع أشكاله في معظم قصائده ,وجاءت لغته في كل دواوينه سهلة مباشرة لا تعقيد فيها, لأنه جعل الجمهور محور شعره. وفي الخاتمة يوصي الباحث بعدة توصيات منها: 1: دراسة نتاج كمال رشيد النثري. 2: التوسع في دراسة الدراما في شعره.
|