المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على كيفية تحقيق الإسلام لأمن المجتمع. ففي دعاء إبراهيم عليه السلام ""رب اجعل هذا بلدا أمنا وارزق أهله من الثمرات"" وفي دعائه الآخر "" وإذا قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد أمنا واجنبني وبنى أن نعبد الأصنام""، يتبين أن هناك ثلاثة محاور أو ركائز تقوم عليها حياة الإنسان كلها، الركيزة الأولى: التوحيد، والثانية: الأمن، والثالثة: الطعام. وأوضحت الورقة أن التوحيد مصدر الأمن، فكل مجتمع بشري لا يمكنه أن يصل إلى تحقيق أمنه حاكما ومحكوما، أفرادا وجماعات إلا من هذا الطريق، والتوحيد إفراد الله بالعبادة والعبادة الصحيحة الخالصة طريقها الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. كما بينت إن من الوسائل المعينة على تحقيق الأمن للمجتمع هو مساعدة العصاة وغيرهم ممن اتخذوا الإجرام مهنة على التوبة من الذنوب والمظالم والعودة إلى الله تعالى. وختاما فإن المعصية مرض خطير والعصاة بحاجة دائمة إلى النصيحة والتذكير برفق، ولين وحكمة، وهذه النصيحة الغائبة لها طرق عديدة، يستخدم المسلم أحدها أو بعضها، فقد تكون كلمة طيبة ينتفع بها العاصي إذا سمعها أو بعد حين، وتكون لقائلها سترا من النار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|