LEADER |
05029nam a22001937a 4500 |
001 |
0132134 |
044 |
|
|
|b مصر
|
100 |
|
|
|a مرزوق، مرزوق محمد
|e مؤلف
|9 394275
|
245 |
|
|
|a باب السنة :
|b ليس دفاعا عن السنة ولكن حفظا لكيان الامة " الحلقة الثانية "
|
260 |
|
|
|b جماعة أنصار السنة المحمدية
|c 2014
|g المحرم
|m 1436
|
300 |
|
|
|a 17 - 20
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a إن السنة معناها في اللغة "الطريقة" سواء كانت سيئة أو حسنة، وقد استعملها الإسلام بمعناها اللغوي كما رأينا في الآيات والأحاديث السابقة، ثم خصصها الإسلام بطريقة النبي وطريقة أصحابه كما ورد في تعريف السنة اصطلاحاً، ودليل التخصيص هو ورودها بهذا المعنى الشرعي في القرآن وفي الأحاديث النبوية كما سبق عرضه، فهذه الكلمة انتقلت من معناها اللغوي إلى المعنى الاصطلاحي (سنة رسول الله الشاملة لأقواله وأفعاله وتقريراته ...) وهي بهذا المعنى مصدر تشريعي ملازم للقرآن الكريم لا ينفك أحدهما عن الآخر .. والسؤال: إذا وردت الكلمة بمعنيين معنى لغوي وآخر شرعي كيف نجمع بينهما عند التعارض؟! الجواب: في جوابه على ذلك يقول أبو هلال العسكري في كتابه معجم الفروق اللغوية ص19: أن الاسم الشرعي: ما نُقل عن أصله في اللغة فسمى به فعل أو حكم حدث في الشرع نحو الصلاة والزكاة والصوم والكفر والإيمان والإسلام، وما يقرب من ذلك، وكانت هذه أسماء تجري قبل الشرع على أشياء، ثم جرت في الشرع على أشياء أُخر، وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها، وصار استعمالها على الأصل مجازاً، ألا ترى أن استعمال (الصلاة) اليوم في الدعاء مجاز، وكان هو الأصل" ا.هـ. قلت: وكلام أبي هلال السابق ذكره يحتاج إليه إذا توهم التعارض بين المعنيين. والحق أنه لا تعارض بين المعنى اللغوي والمعنى الشرعي لمن كان له قلب فبالنظر نجد أن الاستعمال اللغوي والاستعمال الاصطلاحي الشرعي للسنة مؤداه في النهاية إلى معنى واحد جامع لكلا المعنيين وهو الطريقة المتبعة في الدين والتي تماثل ما كان عليه النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهذا في حقيقته هو المعنى الاصطلاحي والذي يشتمل في طياته على كل التعاريف الاصطلاحية للعلماء إلا أن أهل كل اختصاص قد نظروا إلى السنة من الزاوية التي تعنيهم من حيث تخصصهم وموضوع علمهم؛ لأن سنة المصطفى من قول، أو فعل، أو تقرير أو ... إلخ. طريقة متبعة عند المؤمنين ليس لهم خيرة في أمرهم، كما قال رب العزة "ومَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ ولا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ ورَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ومَن يَعْصِ اللَّهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا" (الأحزاب: 36)، وانظر: الحديث النبوي للدكتور محمد الصباغ ص139). وختاماً: ومن كل ما سبق تبين لنا أنه لا حجة لكل من ادعى من منكري السنة من أن مفهوم السنة بمعناها الاصطلاحي الشرعي -والذي هو حجة وواجب الإتباع- لا أصل له في الدين كما ادعى المستشرقون ومن سار على دربهم من المخالفين، بل وتبين لنا عكس كلامهم من حجية السنة النبوية، وتأصيل المفهوم الشرعي لها من لدن نبينا -صلى الله عليه وسلم-. وفي هذا القدر الكفاية، والله أسأل أن يهدينا وإياهم إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.
|
653 |
|
|
|a السنة النبوية
|a دفع الشبهات
|a الاستشراق والمستشرقون
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|4 العقيدة الإسلامية
|6 Islamic Studies
|6 Islamic Creed
|c 005
|l 517
|m س44, ع517
|o 0596
|s التوحيد
|t Al Tawheed
|v 044
|
856 |
|
|
|u 0596-044-517-005.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|q y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 749902
|d 749902
|