المستخلص: |
هذه الدراسةِ لإسْتِكْشاف خاماتِ اليورانيومَ في منطقةِ شمالِ المفرق. تمّ دراسات استطلاعية عديدة ومسح جيولوجي لمنطقة الدراسة واستخدام تقنيات حديثة اثناء العمل الجيولوجي والجيوفيزيائي ونتائج الدراسة أدت لعمل خريطةً جيولوجيةً دقيقة, بمقياس رسم: 1:10,000تَغطّي 9.0 كيلومتراً. بالدراسات الجيوفيزيائية تبين امكانية وجود التراكيز العالية لليورانيوم وتم ربطها بالتكوينات الجيولوجية والتركيبية وعمل ثلاثة مقاطع جيولوجية مثالية تُمثّلُ تتابع لمنطقةِ الدراسةَ . تمّ اجراء مسح اشعاعي بإستخدام جهازي السنتلوميتر والإيمانوميتر لمنطقة الدراسة, وجهاز المغناطيسية الكهربائية لتحديد الطبقات بناءاً على المقاومية النوعية, وأخذ تسع عينات حللت بالأشعة السينية والتحليل الطيفي, تمّ كذلك اصدار خريطتين كنتوريتين توضح كثافةِ إشعاعِ غاما و خريطتين كنتوريتين توضح تركيزِ الرادون. بينت نتائج الدراسة أن هناك منطقتان مُشعتان (سمك 5.5) مُيّزتْ كهدف لإستكشافِ اليورانيومِ في المنطقةِ، ويعزى ذلك إلى تشكيلين جيولوجيينِ رئيسيينِ هما: الموقر الطباشيري الترابي الكلسي وتشكيل باليوسيني متجدد الفوسفات, سُمكَ المُشعِّ الأولِ حوالي2.5 م بكثافة إشعاعِ غاما تَتراوحُ مِنْ 350 إلى 800ومضة/ ثانية. أما المنطقة المُشعّةَ الثانيةَ حوالي3.0 م ويَعُودُ إلى باليوسيني متجدد الفوسفات، بنشاط إشعاعي غاما بمقدار 300 إلى 1300 ومضة / ثانية. أما تركيز الرادون بمنطقة الدراسة فتراوح من100إلى875ومضة/دقيقة. واعتماداً على نتائج المقاومية المغناطيسية الكهربائية النوعية يمكن اعتبار عمان سيليسيفايد والحسا فوسفورايت مصدر رئيسي للرادون في المنطقة. لذا يتوجب دراسات مكثفة باستخدام التقنيات الجيوفيزيائية وعلى وجه التحديد المقاومية المغناطيسية الكهربائية النوعية لربط جيولوجية وتركيبية المنطقة من خلال انتشار الرادون.
|