ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج إرشاد جمعى فى التقليل من التوتر والتشاؤم لدى أمهات الأطفال الأردنيين المصابين بالسرطان

العنوان بلغة أخرى: The Effectiveness of Group Counseling Program in Reducing Stress and Pessimism Among Mothers of Jordanian Children with Cancer
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، عز الدين محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علاء الدين، جهاد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 301
رقم MD: 749942
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

401

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء فاعلية برنامج إرشاد جمعي في التقليل من التوتر الوالدي والتشاؤم لدى أمهات الأطفال الأردنيين المصابين بالسرطان، من خلال إختبار ثلاثة فرضيات صفرية وضعت لغايات الدراسة. تم اختيار عينة قصديّة تألفت من (20) أماً لأطفال مصابين بسرطان اللوكيميا اللمفاوية الحادة، في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا، في إربد بالأردن، كما تم توزيع أفراد العينة عشوائياً إلى مجموعتين تجريبية (ن= 10) وضابطة (ن= 10) طبقت على أفرادها القياسات القبلية والبعدية والتتبعيّة باستخدام مقاييس التوتر الوالدي والتشاؤم وإدراك الإجراءات. تألّف برنامج الإرشاد الجمعي من أربعة عشر(14) جلسة إرشادية، تضّمنت ثمانية (8) مواضيع رئيسية كالتالي: البناء؛ مهارة حل المشكلات؛ حاجات الأطفال الأساسية؛ سرطان الطفولة؛ التعليمات الذاتية والحوار الذاتي؛ التفاؤل والتشاؤم؛ مهارات المواجهة؛ إعادة البناء المعرفي؛ وأخيراً الدمج والتكامل والإنهاء والتقويم. أشارت نتائج التحليلات الإحصائية إلى النتائج الثلاث الرئيسية التالية: أولاً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي على جميع مقاييس الدراسة الثلاثة وأبعادها الفرعية باستثناء بعد الدعم الاجتماعي / مقياس التوتر الوالدي. ثانياً : أظهرت نتائج المقارنات القبلية والبعدية لدى أفراد المجموعة التجريبية وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح القياس البعدي على جميع مقاييس الدراسة الثلاثة وأبعادها الفرعية باستثناء بعد الدعم الاجتماعي / مقياس التوتر الوالدي. ثالثاً : تبيّن من نتائج المقارنات البعدية والتتبعية لدى أفراد المجموعة التجريبية أن جميع الدرجات قد ارتفعت سلباً على مقاييس التوتر الوالدي الكلي وأبعاده الفرعية الأربعة ومقياس إدراك الإجراءات الكلي، لكنها لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية، باستثناء بعد رضا الوالدين التي وصلت الفروق فيه إلى مستوى الدلالة الإحصائية عند مستوى(0.05)، مما يشير إلى تراجع تحسّن المجموعة التجريبية وعدم احتفاظهم بالمكاسب العلاجية على هذه المقاييس. ومن ناحية أخرى، أظهرت النتائج أن قيمة الدرجات قد تراجعت وتحسنّت إيجابياً على مقاييس التشاؤم وبعد تعاسة الطفل خلال الإجراءات واشتراك الوالدين في الإجراءات، مما يشير إلى استمرار تحسّن أفراد المجموعة التجريبية على هذه المقاييس الثلاثة في القياس التتبعي.