المستخلص: |
تعرضت هذه الدراسة لـ " أسلوب التوكيد اللغوي في بنية جملة الحوار دراسة لسانية اجتماعية", متخذة من صحيحي البخاري ومسلم أنموذجا لها, هادفة إلى معرفة أثر هذا الأسلوب النفسي والاجتماعي في المتلقي, وذلك من خلال عرض الأحاديث النبوية المتعلقة بالتوكيد في الصحيحين في ضوء اللسانيات الاجتماعية. كما أنني قمت في هذه الدراسة بعرض المفردات الأساسية التي تكونت منها وهي: التوكيد والأسلوب, والحوار واللسانيات الاجتماعية, وقد تمّ ذلك في الفصل الأول, أمّا الفصل الثاني: فعنوانه: " التوكيد النحوي في بنية الجملة الحوارية في ضوء اللسانيات الاجتماعية " فقد تناولت فيه مفهوم التوكيد في اللغة والاصطلاح وقسمي التوكيد النحوي "اللفظي والمعنوي ". وتناولت الدراسة في الفصل الثالث " التوكيد الأسلوبي في بنية الجملة الحوارية في ضوء اللسانيات الاجتماعية " ووظفت فيه بعض المفردات وهي: التقديم والتأخير, التعريف والتنكير, أسلوب الاستفهام, الحذف والزيادة, والتوكيد باستخدام أسلوب القسم. وفي نهاية الدراسة خاتمة ترصد مجموعة من النتائج أهمها: أن التوكيد يؤكد رفعة سوية الخطاب النبوي وقدرته –صلّى الله عليه وسلّم- على الإقناع, كما أن النبي كان يؤكد كلامه لأمور لها أهمية في نفسه. والتوكيد لم يكن محض صدفة وتكلفاً وتقليداً بل استخدمه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ- في معالجة العديد من القضايا الاجتماعية والدينية والنفسية.
|