المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع520 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ربيع الثانى |
الصفحات: | 2 - 5 |
رقم MD: | 750049 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان هداية البشرية في التسليم للنصوص الشرعية. فقد تلقوا الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم القرآن الكريم والسنة النبوية بالانقياد والتسليم، ولقد ضرب الصحابة رضوان عليهم أروع الأمثلة وأصدقها في المبادرة والمسارعة إلى امتثال نصوص الشرع، والوقوف عندها، والغضب عند مخالفتها وانتهاكها، وحرصهم وتعظيمهم للنص لم يكن مقصوراً على ما كان واجباً فحسب، بل تعدى ذلك إلى المستحبات. وأوضحت الورقة أن الصحابة رضوان عليهم أجمعين كانوا يمتثلون للنص الشرعي حتى لو لم يعلموا الحكمة التي شرع من أجلها، والدليل على ذلك أن عمر رضي الله عنه جاء إلى الحجر الأسود فقبله، وقال (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أنى رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك)، وقد أراد عمر بقوله هذا أن يعلم الناس استلامه للحجر اتباع لفعل النبي صلى الله عليه وسلم وليس تقديساً للحجر، لأنه لا يضر ولا ينفع. واختتم المقال بقول الإمام عبد الظاهر أبو السمح رحمه الله، (وأن آية الحب الصحيح والإيمان الصادق، أن لا يقدم بين يدي قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة قول الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة قول احد ولا رأيه، ولا عمله، مهما كان، وفي أي زمان كان، وألا يجد لذة العلم ومتعة البحث إلا في قول وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|