ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كلمة التحرير: الصحيفة الفرنسية والإساءة لخير البرية صلى الله علية وسلم

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حاتم، جمال سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع520
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع الثانى
الصفحات: 6 - 9
رقم MD: 750054
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على الصحيفة الفرنسية والإساءة لخير البرية صلى الله عليه وسلم. فإن شريعة الإسلام تفرض على كل مسلم أن يجعل مرجعيته كتاب ربه، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فالله سبحانه وتعالى يقول (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، فإن منهجية الإسلام في التعامل مع الفتن منهجية راشدة، تقوم على الإقناع الحكيم، والإرشاد الرصين، وإقامة البراهين، افحاماً للخصم من جهة وتبياناً لحقائق قد تبدو غائبة وإرساء لقواعد يذخر بها الدين وعلى رأسها مكارم الأخلاق. وأشار المقال إلى حادثة الاعتداء على الجريدة الفرنسية مؤخراً، قامت قيامة الغرب والعالم كله، ضد ما اسموه بالإرهاب الإسلامي، رغم اعتراف البعض من قادتهم، بأن الإرهاب ليس له أرض ولا دين، وأن أي تصرف من أفراد عابثين ممن ينسبون أنفسهم إلى الاسلام، والإسلام منهم برئ، ويجرم فعلهم، ويحرم الاعتداء على النفس البشرية المعصومة أياً كان دينها، وقد تغاضى أصحاب المسيرة عن الإساءة الجديدة الملهبة لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم ، ومع أن التحقيقات ما تزال جارية ولم يعلن شيء عن تفاصيلها، إلا ان التهم المعدة مسبقاً قد ألصقت على الفور بالإسلام والمسلمين، وهو دليل على تربص الغرب بالمسلمين وكراهيته لهم، ومحاولة إلصاق كل جريمة أو نقيصة بهم وبدينهم، ورسولهم صلى الله عليه وسلم. وتناول المقال ما نشرته الصحيفة الفرنسية (شارلي إبيدو) في أول أعدادها بعد الهجوم الذي اودى بحياة عدد من صحفييها، متضمناً رسماً كاريكاتوريا جديداً على غلافها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتظهر صورة غلاف الصحيفة التي تعرضت من قبل لانتقادات من المسلمين لنشرها رسوماً مسيئة للنبي محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم في صورة رجل معمم وهو يبكي وتحته كلمات تقول بالفرنسية (كل شيء قد غفر) بينما يمسك بلافته مدون عليها (أنا شارلي)، ولم يكن مستغرباً ما حدث في فرنسا من اعتداء وحشي على مقر صحيفة (تشارلي إبيدو) المثيرة للجدل؛ إذ دأبت الصحيفة الفرنسية بشكل ملحوظ على إثارة السخط العام لدى المسلمين. وختاماً إن الدين الحنيف يحث على نبذ الأفعال الإجرامية، وأن يتعايش المسلمون في تلك الدول مظهرين سماحة الإسلام مع الآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"