ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمثال فى القران: مثل شرح الصدر بالهداية وضيقة بالضلال

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البصراتي، مصطفى محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع520
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع الثانى
الصفحات: 31 - 33
رقم MD: 750070
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت المقالة بعض الأمثال في القرآن "" مثل شرح الصدر بالهداية وضيقه بالضلال"". فمن الأمثال التي وردت في القرآن الآية الخامسة والعشرون بعد المائة والسادسة والعشرين بعد المائة من سورة الأنعام. وكشفت المقالة عن المعنى الإجمالي والتفصيلي للآية. كما أكدت على أن المقصود من هذا المثل أن الإسلام هو دين الله، الذي لا دين له سواه، ولقد تكفل سبحانه وتعالى بنصره وتمكينه وإظهاره على الدين كله، وأن الإسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك وأهله. وناقشت المقالة أسباب شرح الصدر، ومنها"" التوحيد: فالهدي والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه، والنور: الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر ويوسعه، ويفرح القلب، أما العلم: فإنه يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد، انشرح صدره واتسع. وختاما فمن أسباب شرح الصدر دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة