ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله "الخبرية" و "الفعلية" على ظاهرها دون المجاز: الحلقة 10

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem
المجلد/العدد: س44, ع520
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ربيع الثانى
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 750085
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز: طرفا من أقوال أئمة أهل السنة في وصم منكري صفات (الفوقية والقرب والمعية لله تعالى، أو حامليها على غير ما هي له، بالتجهم). فمن وصم أئمة السنة حتى نهايات القرن الثالث الهجري، لمنكري صفات الفوقية والمعية بالتجهم: ما ورد عن أحمد بن حنبل إمام أهل السنة فيما أخرجه الذهبي في العلو من طريق أبي طالب بن حميد، وكان قد سأل أحمد عن رجل قال: (إن الله معنا) وتلا: ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم)، فقال ""قد تجهم هذا، يأخذون بآخر الآية ويدعون أولها، هلا قرأت عليه (ألم تر أن الله يعلم)، فعلمه معهم، ( يعنى علمه فيهم أينما كانوا ، ففتح الخبر بعلمه وختمه بعلمه)، وفي رواية المروزي: (هذا كلام الجهمية، بل علمه معهم، فأول الآية يدل على أنه علمه). وما روي عن عبد الله بن المبارك وقد سأله علي بن الحسين بن شقيق، شيخ البخاري كيف نعرف ربنا، فقال: (في السماء السابعة على عرشة، ولا نقول كما تقول الجهمية: إنه هاهنا). وختاما فقد قال حرب الكرماني وقد نقله عنه الذهبي في العلو: (إن الجهمية أعداء الله، وهم الذين يزعمون أن القرآن مخلوق، وأن الله لم يكلم موسى، ولا يرى في الآخرة، ولا يعرف لله مكان، وليس على عرش ولا كرسي"" ويقول ابن أبي شيبة في كتابه (العرش) ونقله عنه الذهبي في العلو: ""ذكروا أن الجهمية يقولون: إنه تعالى في كل مكان، ففسرت العلماء (وهو معكم أين ماكنتم): بعلمه"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"