المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | السديس، عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Sudais, Abdul-Rahman bin Abdul Aziz |
المجلد/العدد: | س45, ع531 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع الأول |
الصفحات: | 23 - 26 |
رقم MD: | 750102 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال وقفات في سورة الحجرات. وبين فيه أن للقرآن فضل على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، فيقول الإمام الشاطبي رحمه الله، ""والقرآن الكريم هو كلية الشريعة، وعمدة الملة، وينبوع الحكمة، وآية الرسالة، ونور الأبصار والبصائر، فلا طريق إلى الله سواه، ولا نجاه بغيره، وتحدث المقال عن أمة الإسلام ففي هذا العصر الزاخر بالصراعات المادية والاجتماعية، والظواهر السلوكية والأخلاقية، والمفاهيم المنتكسة حيال الشريعة الربانية، لابد من الفيئة إلى أخلاق القرآن وآدابه؛ ففيه حقائق التربية الفاضلة، وأسس المدينة الخالدة، ولذلك كانت سنة رسول الله (ﷺ) كثرة موعظة الناس بالقرآن، بل كان كثيراً ما يخطب الناس به. وأوضح المقال أن سورة الحجرات بدأت بتأصيل هذا الأساس المكين من العبودية، فإنها توجت هذا الأصل بأدب رفيع، خلق سام مع نبي الإنسانية عليه الصلاة والسلام، كما أجمع أهل العلم على أن الأدب مع النبي (ﷺ) حال موته كالأدب معه في حياته. وتطرق المقال إلى التعرف على أعظم الأداب التي جاءت بها سورة الحجرات والتي هي بحق منهج لاستقامة الأفراد والمجتمعات: التثبت وحسن الظن بالمسلمين في قول الحق. كما تناول أن التفجيرات والاعتداءات والهجمات والأعمال الإرهابية الدموية لا يقرها دين ولا عقل ولا نظر سديد، وهي تتنافي مع كل الشرائع والأعراف والمواثيق، والإسلام برئ من هذه التصرفات الشائنة التي لا تتماشي مع أصوله العادلة، وقيمة الإنسانية السامية التي جاءت رحمة للعالمين. وختاماً توصل المقال إلى أن هذه السورة ختمت بذكر صفات المؤمنين، ثم النهي عن من المنانين، فالمن لله وحده، كما قال النبي (ﷺ) للأنصار يوم حنين: ""ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي؟! وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟! وعالة فأغناكم الله بي؟!""، كلما قال شيئاً قالوا:"" الله ورسوله أمن"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|