ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحذير الداعية من القصص الواهية: قصة سكن موسى "علية السلام" فى ظل العرش "الحلقة 175"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع521
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الأول
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 750136
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال قصة سكن موسي عليه السلام في ظل العرش. فقد اشتهرت وانتشرت ألسنة القصاص والوعاظ نتيجة وجودها في كتب السنة الأصلية، فرُوي عن أنس رضي الله عليه وسلم قال أن رسول الله ﷺ قال: (إن موسي بن عمران كان يمشي ذات يوم في الطريق فناداه الجبار يا موسي، فالتفت يميناً وشمالاً فلم ير أحداً ثم ناداه الثانية يا موسي بن عمران فالتفت فلم ير أحداً وارتعدت فرائضه ثم نودي الثالثة يا موسي بن عمران، إني أنا الله لا إله إلا أنا فقال لبيك وخر لله عز وجل ساجداً، فقال ارفع رأسك يا موسي بن عمران فرفع رأسه فقال يا موسي إن أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي ...)، وقد أخرج هذه القصة الحافظ أبو بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي سنة 287ه في كتابه السنة، ولكن الخبر الذي جاءت به هذه القصة لا يصح وهو خبر تالف موضوع وبرهان ذلك ما به من العلل ومن هذه العلل ما قاله الإمام السيوطي في كتابه التدريب ""الموضوع هو الكذب المختلق المصنوع وهو شر الضعيف وأقبحه وتحرم روايته في أي معني كان سواء الأحكام والقصص والترغيب وغيرها إلا مقروناً ببيان وضعه. ثم تطرق المقال إلى دراسة تحليلية لسند القصة وكذلك الرد على ادعاء المستشرقين أن المحدثين لم يعتنوا بالنقد الداخلي ومن هؤلاء المستشرقين شاخت الذي أدعي جهلاً وبهتاناً بأن المحدثين اعتنوا بالنقد الخارجي أي من ناحية الرواة ولم يعتنوا بالنقد الداخلي وهو نقد المتن فهذه الفرية مردود عليها وكذلك على أهل البدع ممن يرددون هذه الفرية ليطعنوا بأهوائهم في السنة بالصحف والقنوات الخاصة في هذه الأيام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"