ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







باب الفقة: السجود "الحلقة الثانية"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: طه، حمدي (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع521
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الأول
الصفحات: 66 - 67
رقم MD: 750141
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على هيئة السجود. فهيئة السجود تكون بأن يسجد المرء على سبعة أعضاء لا ينبغي السجود إلا عليها مجتمعة فيجعل المسلم جبهته وكفيه وركبتيه وقدميه على الأرض بالصفة المعلومة والأصل في ذلك حديث ابن عباس رضي الله عنه قال أمر النبي ﷺ أن يسجد على سبعة أعضاء ولا يكف شعراً ولا ثوباً الجبهة واليدين والركبتين والرجلين، واتفق العلماء على أن أكمل السجود هو أن يسجد المصلي على سبعة أعضاء ولكن اختلفوا فيما يجزئ السجود عليه من الآراب السبعة بعد إجماعهم أن السجود على الوجه فريضة فقات طائفة إذا سجد على جبهته دون أنفه أجزأه روي ذلك عن ابن عمر وعطاء وطاوس والحسن وابن سيرين والقاسم وسالم والشعبي والزهري وهو قول أبي يوسف ومحمد والشافعي في أحد قوليه وأبي ثور. وأشار المقال إلى قول طائفة أخري بأنه يجزئه أن يسجد على أنفه دون جبهته هذا قول أبي حنيفة وروي مثله عن طاوس وابن سيرين وذكر أبو الفرج عن ابن القاسم مثله، كما أوجب قوم من أهل الحديث السجود على الأنف والجبهة جميعاً روي ذلك عن النخعي وعكرمة وابن أبي ليلي وسعيد بن جبير وهو قول أحمد وطائفة وهو مذهب ابن حبيب. وخلص المقال بحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ "" أنه رأي رجلاً يصلي لا يصيب أنفه الأرض فقال لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب الجبين"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"