ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من مكارم الأخلاق

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الأقرع، عبده أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع522
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 30 - 31
رقم MD: 750155
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على مكارم الأخلاق""، فمكارم الاخلاق صفة من صفات الأنبياء، والصديقين والصالحين، بها ترفع الدرجات، وتضاعف الحسنات، ولما كان النبي صلي الله عليه وسلم متخلقاً بجميعها كان أجمل خلق الله أجمعين، فأثني عليه رب العالمين سبحانه بقوله ""وإنك لعلي خلق عظيم"". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أشارت الأولى إلى أن حسن الخلق من موجبات الجنة، حيث أخبر صلي الله عليه وسلم أن حسن الخلق من موجبات الجنة، سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال ""تقوى الله وحسن الخلق"". وأكدت الثانية على أن حسن الخلق خير ما يتحلى به المسلم، حيث أخبر صلي الله عليه وسلم أن حسن الخلق خير ما تجمل به الإنسان، عن أنس رضي الله عنه قال ""قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ""عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما"". وتمثلت الثالثة في وصية الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث وصلي رسول الله صلي الله عليه وسلم أعلم الأمة بالحلال والحرام، الفقيه معاذ بن جبل رضي الله عنه فقال له صلي الله عليه وسلم ""اتق الله حيثما كنت، السيئة الحسنة تحمها، وخالق الناس بخلق حسن"". وتحدثت الرابعة عن حسن الخلق وصلاح المجتمع، فنهوض الأمة وصلاح المجتمع إنما يتحقق بالتخلي عن رذائل الأخلاق، والتحلي بفضائلها، وإن علاج الأمراض الاجتماعية يتطلب إصلاحاً أخلاقياً يكفل الأنساب والائتلاف بين طبقات الأمة، ويوجه النفوس إلى الخير المفطور فيها، ويخلص القلوب من أدران الحقد والأنانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة