ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأصيل المصلحة المرسلة عقديا: العمل بالمصالح المرسلة ليس من الابتداع فى الدين

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع522
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 46 - 48
رقم MD: 750173
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

153

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى تأصيل المصلحة المرسلة عقديا: العمل بالمصالح المرسلة ليس من الابتداع في الدين. لقد اختلفت تعابير العلماء وإطلاقاتهم في هذه المسألة، فبعضهم يعبر عنها بالاستصلاح، وبعضهم يعبر بالاستدلال، وبعضهم يسميها المناسب المرسل، وتتداخل مع هذه التعابير بعض المصطلحات الأخرى التي قد تلتبس بها، وذلك مثل: العلة والحكمة والوصف المناسب. واستعرضت الورقة تعريف الاستصلاح، والمصلحة، شروط وضوابط المصلحة التي تبنى عليها الأحكام الشرعية، وهي: عدم معارضة المصلحة لنص من الكتاب أو السنة: يقصد به معارضتها لمنطوق النص أو مفهومه، سواء كان النص قاطعا أو ظاهرا، جليا أو غير جلي، وتسمى المصلحة في هذه الحالة ""مصلحة موهومة"". وعدم معارضة المصالحة للقياس: فبين القياس والمصلحة أوجه اتفاق وأوجه افتراق؛ إذ القياس إنما هو مراعاة مصلحة في فرع بناء على مساواته في علة حكمه المنصوص عليها، ففي القياس مراعاة لمطلق المصلحة بعلة اعتبرها الشارع، فكل قياس مراعاة للمصلحة، وليس كل مراعاة للمصلحة قياسا. عدم تفويت المصلحة المرسلة لمصلحة أهم منها أو مساوية لها فإذا تعارضت مصلحتان في محل واحد بحيث لا تنال واحدة منهما إلا بتفويت الأخرى، وجب النظر إليها من خلال درجات التفاوت. النظر في السبب المحوج لهذه المصلحة، فإن كان السبب المحوج إليه حدث بعد النبي (ص)، فهنا قد يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه، أما ما لم يحدث، أو يكون هناك سبب يحوج إليه، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد، فهنا لا يجوز الأحداث. وختاما فإن البدعة والمصلحة المرسلة قد تشتركان في بعض المسائل، وقد تفترقان في مسائل أخرى، ولذلك لما كان هناك صلة بين البدع والمصالح المرسلة اختلط الأمر على بعض الناس، وحسن بعض العلماء، بعض البدع، واستساغوها، محتجين بالأعمال والفتاوي التي انبنت على الاستصلاح في عهد الصحابة والتابعين ومن بعدهم كالأئمة الأربعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة