المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالخالق، صلاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع522 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الآخرة |
الصفحات: | 53 - 56 |
رقم MD: | 750184 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"طرح المقال إشكالية ""ماذا تقول لربك غدا"". فيوم القيامة أهواله عظيمة وأخطاره جسيمه، فهو اليوم الذي يلي يومك تقريبا له، أو عبر عن الآخرة بالغد، كان الدنيا والآخرة نهاران يوم وغد، وتنكيره لتفخيمه وتهويله. وتكون البداية بأن ينادى عليك باسمك واسم أبيك في أرض المحشر لتقف أمام الملك الديان للحساب، فإذا تيقنت أنك أنت المطلوب، وقرع النداء قلبك؛ فاصفر لونك، وتغير وجهك، وطار قلبك، وقد وكلت الملائكة بأخذك أمام الخلق أجمعين، على رؤوس الأشهاد، ويرفع الخلائق جميعا أبصارهم أليك وأنت في طريقك للوقف بين يدي الملك تتخطى الصفوف. ثم يسألك الملك عن حقوقه يوم القيامة منها الإخلاص لله تعالى في كل الأقوال والأفعال، وعن الفرائض وأولها الصلاة، وعن النعيم. وختاما ففي يوم القيامة تعدد الأهوال ومن ذلك الأسئلة الخمسة التي يسأل عنها كل فرد وهي: كيف قضى عمره المحدود في الحياة الدنيا، وهل كان مؤمنا موحدا أو كان فاسقا عاصيا. وكيف مرت فترة الشباب التي عاشها، هل كانت في طاعة الله ومرضاته أم في معصية. ومن أين اكتسب المال الذي هل من حلال ومباح أم من غش وخداع أم من استحلال المحرمات كالربا والخمر والملهيات بأنواعها. وما هي طرق إنفاق ذلك المال، هل أدى حق الله فيها وكان نعم المال الصالح للرجل الصلح، أم أنفقت فيها لا يرضى الله عز وجل ولا يعود بالنفع. ماذا كانت نتيجة العلم الذي يحصل عليه، هل كان علما نافعا وعمل به وأدى زكاته، أم اعرض عنه وجعله مطية للحياة الفانية فقط وكان ممن آمن ببعضه وكفر بالبعض الآخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|