ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تحذير الداعية من القصص الواهية: قصة قراءة الله تعالى طه ويس قبل خلق ادم

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع522
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: جمادى الآخرة
الصفحات: 61 - 65
رقم MD: 750186
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على القصة الواهية لقراءة الله تعالى طه ويس قبل خلق آدم. فقد روي عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال "" إن الله قرأ طه ويس قبل أن يخلق آدم بألف عام فلما سمع الملائكة القرآن قالوا: طوبي لأمة تنزل هذا عليها وطوبي لأجواف تحمل هذا وطربي لألسن تكلم بهذا ""، فهذا الخبر الذي جاءت به القصة أخرجه العديد ومنهم الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني في المعجم الأوسط والأمام الحافظ الدرامي في السنن والإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزي في الموضوعات. واستعرض المقال تحقيق الحديث وتضعيف أئمة الحديث للقصة فقد أورد الإمام الحافظ ابن كثير في تفسيره هذا الخبر الذي جاءت به هذه القصة في صدر تفسير سورة طه نقلاً عن ابن خزيمة ثم قال الحافظ ابن كثير هذا الحديث غريب وفيه نكارة وإبراهيم بن مهاجر وشيخه تكلم فيهما، وقال الأمام الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمزي قال أحمد بن يحيي سمعت أحمد غير مرة يقول "" لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها عن الضعفاء. ثم تطرق المقال إلى بيان عدم صحة أن طه ويس اسمان من أسماء النبي ﷺ فهذا الحديث الذي روي في ذلك منكر لما فيه من ضعفاء وهالكين يغني عنه هذا الحديث الثابت الصحيح الذي أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال إن الرسول ﷺ "" لي خمسة أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب فهو العاقب الذي ليس بعده نبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"