المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، أحمد السيد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع522 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الآخرة |
الصفحات: | 66 - 69 |
رقم MD: | 750195 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن بعض من معاني الحفظ في القرآن والسنة. فالحفظ تارة يُقال لهيئة النفس التي بها يثبت ما يؤدي إليه الفهم ويضاده النسيان كما في حفظ القرآن الكريم مثلاً ثم استعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية كما يأتي بمعني الصيانة عن أسباب التلف أو الحفظ في الصدر، وقد بين الله أنه على كل شيء حفيظ وحفظ الله لخلقه نوعان الأول عام حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها وتمشي إلى هدايته العامة والثاني خاص بحفظة لأوليائه سوي ما تقدم بحفظهم عما يضر إيمانهم ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم. وناقش المقال عدة نقاط منها بيان أن الله خير الحافظين وأنه حفظ مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ وحفظ عباده وأعمالهم فقد خلق سبحانه عباده لغاية عظيمة هي عبادته فقد تكفل بحفظهم وحفظ لأعمالهم ليجازيهم عليها يوم القيامة فحفظ العباد من أمر الله، وقد ضمن الله لمن خرج في سبيله أن يحفظه فبين النبي ﷺ أن من حفظ الله حفظه الله وذلك في قوله احفظ الله يحفظك أي احفظ حدوده وحقوقه وأوامره ونواهيه وحفظ ذلك هو الوقوف عند أوامره بالامتثال وعند نواهيه بالاجتناب وعند حدوده فلا يتجاوز ما أمر به وأذن فيه إلى ما نهي عنه وحذر منه. وأشار المقال إلى عدة أمور من بينها أن من حفظ الله أدخله جنته فأدنيت الجنة وقربت للذين اتقوا ربهم فخافوا عقوبته بأداء فرائضه واجتناب معاصيه، وأن الأمانة من أسباب الحفظ وأن حفظ البطن وما حوى من الحياء وقد أمر الله المؤمنين بحفظ إيمانهم فسيسأل الله كل راع عن حفظه لرعيته فعن أنس بن مالك عن النبي ﷺ قال "" إن الله سائل كل امرئ عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|