ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستنساخ البشرى وصناعة الأطفال: رؤية فقهية تربوية معاصرة " الحلقة الاولى "

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: العطار، محمد محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Attar, Mohamed Mahmoud
المجلد/العدد: س44, ع523
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رجب
الصفحات: 27 - 31
رقم MD: 750211
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال رؤية فقهية تربوية معاصرة حول الاستنساخ البشري وصناعة الأطفال. فقد أصبح الاستنساخ في العصر الحالي من القضايا المطروحة ذات الأهمية لما يعترضه من استفسارات وإشكاليات تحتاج إلى بيان وتوضيح بما يتناسب وروح العصر لذلك لم تحظ قضية علمية خلال الأعوام الأخيرة باهتمام بالغ من قبل المؤسسات العلمية والطبية والدينية والقانونية والاجتماعية مثل ما حظيت به قضية الاستنساخ، فقد يري البعض تلك القضية لا يخرج عن كونه عبثاً بالنفس البشرية التي حفظها الله عن العبث وخلقها في أحسن صورة لها وفى نهاية العقد الأخير من القرن العشرين صرح العالم الأسكتلندي روث كامبل أن العلماء أصبحوا يطرقون بشدة أبواب استنساخ إنسان بدون نطفة أو علقة. وأشار المقال إلى أن الاستنساخ الحيوي ما هو إلا عمليات نقل وتصنيع وإيلاج أطقم جينية داخل الجهاز الوراثي للكائن الحي ومن ثم فهي عمليات تغيير في عناصر هذا الجهاز ولكن الأمر لا يعني خلقاً لأن التغيير يتم في موجود وهو الجهاز الوراثي ولكن الخلق إيجاد عدم، كما أشار إلى أن الاستنساخ هو توليد كائن حى أو أكثر إما بنقل النواة من خلية جسدية إلى بيضة منزوعة النواة وإما بتشطير بيضة مخصبة في مرحلة تسبق تمايز الأنسجة والأعضاء. ثم تطرق المقال إلى مراحل خلق الإنسان وصناعة الأطفال وكذلك أطفال الأنابيب فالحصول على طفل يبدأ بلقاء جنسي بين الأبوين تكون نتيجة أحيانا ًلقاء آخر بين خلية ذكرية وخلية أنثوية يلتحمان معاً ثم تبدأ الخليتان المندمجتان في الانقسام والتضاعف وتقيمان جنيناً دقيقاً ينمو داخل رحم الأم إلى أن يكتمل ويولد طفلاً ولقد ابتكر الإنسان طريقة الإخصاب الصناعي للتغلب على إصابة أحد الزوجين بالعقم أو ضعف يمنع إتمام الحمل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة