ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألا بذكر الله تطمئن القلوب: شفاء القلوب "الحلقة الأولى"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: العدوي، مصطفي (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع523
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رجب
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 750229
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xIslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على قول الله تعالى ""ألا بذكر الله تطمئن القلوب"" (شفاء القلوب). تعتري القلوب أمراض أعظمها مرض الشرك والرياء، فمرض الشرك علاجه قول ""لا إله إلا الله، محمد رسول الله""، أما مرض الرياء: فقد قال النبي (ص) عنه: ""أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء). فمرض الرياء من أخطر الأمراض التي ترد على القلب، فهي ستكون سببا في إسعار النار وإيقادها بهؤلاء الثلاثة: العالم والمجاهد والمتصدق. وقد ورد علاجه في الأحاديث النبوية، ومنها: قال رسول الله (ص) لأبي بكر (رضى الله عنه): (قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم). وهناك علاجات أخرى للرياء، وهي: البعد عن الناس، ومراجعة النفس، والصلاة بالليل والناس نيام، وكثرة الاستغفار، وكسر النفس والتواضع لله سبحانه وتعالى، التواضع لله في أوصاف الفقراء، وفي أوصاف الضعفاء، وخفض الجناح للمسلمين ومجالسة المتواضعين. وختاما فقد كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أشد الناس تواضعًا، وأرحم الناس بالناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة