ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منبر الحرمين: كيف ينال العبد رضا الله

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الثبيتي، عبدالباري بن عواض (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع524
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شعبان
الصفحات: 45 - 47
رقم MD: 750273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال سؤال بعنوان ""كيف ينال العبد رضا الله"". وقسم المقال إلى ثلاثة نقاط، بينت الأولي أن رضا الله هو أعلي المطالب وأعظمها، بالإضافة إلى كونه غاية ومطلب لسكان الجنان، هذا الرضا جعله الله فوق الجنة، زيادة على الجنة. وأشارت الثانية إلى كيفية طلب مرضاه الله وعليها مدار حياة الأنبياء والصالحين، ""فموسي"" عليه السلام يسارع إلى ما يرضي الله، و""سليمان"" عليه السلام يشكر ربه بالعمل في رضاه، كما نري هذا الأدب الرفيع من صاحب الأدب العظيم رسولنا الكريم (ﷺ) وهو يتأدب في الألفاظ مع ربه وقت الحزن ابتغاء مرضاته، عندما مات ولده: "" تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، والله يا إبراهيم إنا بم لمحزونون""، كما يسعي المؤمنون لطلب مرضاة الله بإخلاص العمل له سبحانه الذي يرفع قيمه العمل، ويحسن فرص الإنجاز، ويقوي كفاءة الإنتاج. وأكدت الثالثة على أن الولاء والبراء أساس رضوان الله، وهو أن يحب المسلم لله، ويحب من أحب الله وأحب دينه، ويبغض من أبغض الله ومن حارب دينه، يوالي المؤمنين وينصرهم، ويكره المنافقين ويبغضهم، كما أن من شكر الله بقلبه وجوارحه نال رضاه، ومن ترك شهواته لله، وقدم رضا مولاه على هواه نال الرضا، وتحقق له ما تمناه، أما ذكر الله فهو أرضي الأعمال لله، ومن رضي الله عنه نال الشفاعة يوم القيامة. وختاماً توصل المقال إلى أن التماس رضا الناس بسخط الله، ومسايرة الناس على ضلالهم وفسقهم، وقد يرتكب محرماً خوفاً من الناس، وقد يقعد في مجلس منكر حتى لا يغضب قريباً أو صديقاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة