المستخلص: |
استعرضت الورقة قصة مفتراة على العالم الحبر عكرمة للطعن في صحيح البخاري. وقسمت الورقة إلى ثلاثة عناصر، تناول الأول أسباب بيان حقيقة هذه القصة حيث أن الإمام البخاري في صحيحه، حتى ينال غايته فيما يسمي بحرية الاعتقاد والتي تؤدي إلى الارتداد والزندقة والإلحاد والتشكيك في ثوابت الدين، من أجل ذلك كان لابد من تصحيح هذه الأفكار المغلوطة والمفاهيم المعادية والتي غرت بها بعض القنوات وألسنة السوء، الكثير من السذج والبسطاء. وناقش الثاني القصة المفتراة على عكرمة رحمه الله وتخريجها حيث أخرج الإمام الحافظ ""أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب"" المتوفي سنة تسع وسبعين ومائتين في كتابه "" التاريخ الكبير""، قال: حدثنا ""أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم"" قال: حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد قال: دخلت على عليَ بن عبد الله بن عباس وعكرمة مقيد على باب الحش، قال، قلت ما لهذا هكذا. واختتمت الورقة بالعنصر الثالث والذي تناول التحقيق فمن غريب ألفاظ القصة هي العلاقة بين الخلاء والكنيف: قلت: وهذه قد حسمها الإمام النووي وغيره؛ فانتهي في شرحه على ""صحيح مسلم"": إلى أن الخلاء والكنيف والمرحاض كلها موضع قضاء الحاجة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|