المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س44, ع524 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شعبان |
الصفحات: | 57 - 61 |
رقم MD: | 750278 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز من خلال علاقة صفات الله تعالي بذاته والرد على مجملات أهل الزيغ والضلال. فبعد الوقوف على صحة إطلاق لفظة الذات في حقه تعالي بما يرد على منكريها أو الذاهبين إلى أنها مولدة أو مقصورة على كونها مؤنثة ذو فتبقي الإشكالية حول كون ذات الله مجردة عن الصفات وحول علاقة صفاته تعالي وأسماؤه بمسميات ذاته وقد جاء الإقرار باستحالة أن تكون هناك ذات مجردة قائمة بنفسها منفصلة عن الصفات الزائدة عليها ومعرفة أن غياب هذه البديهة كان منزلقاً خطيراً لدي فرق المعتزلة وأهل الكلام زلت بسببه أقدامهم وزاد من زللهم استخدامهم كلمتي. وناقش المقال عدة أمور منها سبب قول أهل العلم أن صفات الله ليست هي ذاته ولا هي غيره ودلالة الأسماء على الصفات فدلالة أسمائه على ذاته وصفاته دلالة مطابقة وتضمن والتزام فتدل بالمطابقة على الذات بالعلمية وعلى الصفة بالوصفية لتطابق ألفاظها مع تمام معانيها وتدل عليهما بالتضمن، كما ناقش الفرق بين قولهم صفات الله غير الله وقولهم الصفات غير الذات وسبب الزلل في باب الأسماء والصفات فيُعد اللغط في علاقة صفات الله تعالى بذاته إنما أتي من قبل من أحدث الألفاظ والعبارات الملبسة وأجملها ولم يفصلها على النحو السالف الذكر وهم المعتزلة والجهمية ومن وافقهم من الشيعة فاسفر ذلك عن قولهم (إنه تعالي صار قادراً على الفعل والكلام بعد أن لم يكن قادراً) أو (لم تكن له صفات في الأزل ثم كانت). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|