ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

كلمة التحرير: مسلمو بورما فى رمضان بين الغفلة والنسيان

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حاتم، جمال سعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع525
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: رمضان
الصفحات: 6 - 9
رقم MD: 750300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان مسلمو بورما في رمضان بين الغفلة والنسيان. إن مسلمي بورما يتوارثون العذاب جيلاً بعد جيل، وتحولت أرضهم على أخدود من الجحيم الذي لم تنطفئ ناره منذ 228 عاماً، وأنى لها أن تخبو ووقودها أجيال متتابعة من المحروقين، ومشعلوها جبابرة حاقدون لا يكلون ولا يملون، وأنى لهم أن تخبو والأمة الإسلامية في جفاف لا ماء لها، وأرضها بور لا زرع فيها، ومأساة مسلمي بورما من أشهر المآسي على مر العصور. وأوضح المقال أن الأصول العرقية لسكان بورما الحاليين ترجع إلى العناصر المغولية التي هاجرت إلى البلاد منذ آلاف السنين، وقد اختلطت تلك العناصر بمجموعات عرقية أخرى، منها الإندونيسية والهندية، وقد دخل الإسلام إلى بورما في القرن الثاني الهجري عام 172ه، الثامن الميلادي 788م، عن طريق التجار العرب الذين وصلوا ميناء أكياب عاصمة (أراكان) في عهد الخليفة هارون الرشيد. وأشار المقال على معاناة مسلمي بورما والتي كانت بدايتها في أيدي المستعمرين في القرن الرابع عشر الميلادي، وفي عام 1784م بدأت قصة الظلم والاضطهاد على أشده، حينما احتل الملك البوذي (بودباية) أراكان وضمها إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، وعاث في الأرض فساداً، واستمرت المعاناة إلى أن أتى الاستعمار البريطاني عام 1824. وأظهر المقال صور الظلم والعنصرية ضد مسلمي بورما ومنها، إلغاء جنسية المسلمين في أراكان بموجب قانون المواطنة والجنسية الذي وضع عام 1982، واعتقال المسلمين وتعذيبهم في المعتقلات بشكل وحشي. وأظهر المقال أن أزمة الروهينجا ليست أزمة محلية أو إقليمية، بل هي ازمة عابرة للقارات والحدود والثقافات والحضارات، إنها إحدى أسوأ تجليات فزاعة كراهية الإسلام، وهي جزء من حرب أيديولوجية عالمية توظف الإسلاموفوبيا المتنامية حول العالم، والتي تضيف كل جماعة سياسية أو أمة شيئاً من أوهامها، ومصالحها عليها، بحيث تهدم أركان الإنسانية وتجعل من المسلمين ضحية افتراضية جاهزة لأي إشكال سياسي في العالم. وبين المقال النفاق الدولي ومشكلة الروهينجا، فنستقبل رمضان ولابد من وجود وقفة مع النفس في صفاء الصائمين قبل العرض على الملك الديان ويسألهم عما قصروا في حق أخوة لهم يجوعون في الخلاء سائحون، وفي البحار هائمون، فالصورة مؤلمة جداً، فهل رمضان يذكرهم بحال إخوانهم. وختاماً خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له، فهل يكون رمضان مصدر تذكر للمسلمين عموماً وأهل المصائب خصوصاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة