المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | حاتم، جمال سعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س47, ع553 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | المحرم |
الصفحات: | 5 - 8 |
رقم MD: | 847060 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مسلمو الروهينجا بين عدوان الظالمين ونسيان الغافلين. وبين فيه أن ما يجري في بورما خلال سنوات مضت تجاه مسلمي الروهينجا بحرقهم وتقطيعهم ودفنهم أحياء لهو أكبر دليل على أن العالم في القرن الحادي والعشرين لا يزال يعيش حالة من التخلف والتعصب الديني والعرقي منقطعة النظير، في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يعتبر بمثابة وصمة عار سوف تلاحق تلك الحقبة من التاريخ، وقد تكون المذابح الحالية تجاه مسلمي الروهينجا والتي ازدادت اشتعالاً منذ عام (2012م) ليست الأولى من نوعها. وعرض المقال لمحة تاريخية عن المسلمين في بورما، فبورما تعرف أيضاً باسم ميانمار ورسمياً جمهورية اتحاد ميانمار إحدي دول جنوب شرق أسيا، وقد انفصلت عن حكومة الهند البريطانية وذلك في عام (1948م)، ويطلق على هؤلاء "البورمان" ومن الجماعات المتعددة جماعات الأركان وجماعات الكاشين، وينتشر الإسلام بين هذه الجماعات، وقد دخل الإسلام بورما عن طريق إقليم "أراكان" بواسطة التجار العرب في عهد الخليفة العباسي "هارون الرشيد"، وقد جاء الإسلام إلى تلك البلاد دون أي نشاط سياسي أو عسكري، بل انتشر الإسلام بفضل صفات المسلمين الخلقية العالمية التي اتصفوا بها، فكانت أخلاق المسلمين والصفات الحميدة التي اتصف المسلمين والصفات الحميدة التي اتصف بها العرب المسلمون سبباً في دخول سكان أركان الإسلام، وبعد القرن العاشر كانت البلاد لا تزال بوذية بالرغم من انتشار الإسلام وارتفاع المساجد، وفى القرن الثالث عشر شيدت المساجد، وبرزت في حيز الوجود ، ووضع "سليمان شاه" في عام (1430م) حجر الأساس لأول دولة إسلامية في أركان بتعاون حاكم البنغال المسلم السلطان "جلال الدين شاه". وتحدث المقال عن معاناة المسلمين والتي بدأت بحملات القتل والتهجير القسري، ولم يكن أمام المسلمين هناك إلا الفرار بأغلي ما يملكون، وهو دينهم وعقيدتهم، فبدأ المسلمون ينزحون إلى الخارج مهاجرين إلى الله يطرقون أبواب الدول الإسلامية المجاورة كبنجلاديش، وباكستان، وتايلند، والهند، وماليزيا، وبعض دول الخليج. وختاماً توصل المقال إلى أن ما تمارسه العناصر الإرهابية في بورما لا يمكن لضمير حي أن يتوانى لحظة واحدة في التحرك ضده وتسخير كل الإمكانيات لصده، وخاصة دول الجوار لبورما من الدول الإسلامية على وجه الخصوص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|