المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع525 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 10 - 12 |
رقم MD: | 750303 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن التقوى وثمراتها العاجلة والآجلة. فقال تعالى (يأيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، فهكذا جعل الله تعالى للصيام غاية يتطلع الصائمون إلى تحقيقها، وتلك الغاية هي التقوى، وهم يعلمون مقام التقوى عند الله ووزنها في ميزانه، فهي غاية تتطلع إليها ارواحهم، فإن الصائم يترك ما حرم الله عليه من الأكل والشرب والجماع، متقرباً بذلك إلى الله، راجياً بتركها ثوابه، والذي يتتبع آيات القرآن الكريم يرى أن الله تعالى جعل التقوى سبب خيري الدنيا والآخرة. وأوضح المقال أن التقوى في تعارف الشرع، حفظ النفس عما يؤثم، وذلك بترك المحظور، ويتم ذلك بترك بعض المباحات، لما روي (الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى، يوشك أن يواقعه. وختاماً على المسلم قبل أن يبدأ في الصيام أن يضع نصب عينيه أن يكون من المتقين وحتى يكون صيامه وكل أعماله مقبولة، فقال تعالى (إنما يتقبل الله من المتقين). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|