المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيد، عبدالرزاق السيد إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع531 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | ربيع الأول |
الصفحات: | 45 - 48 |
رقم MD: | 750316 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان: هلاك يأجوج ومأجوج""، فالله سبحانه وتعالي سلط ""عيسى ابن مريم"" عليه وعلى أمه البتول أفضل السلام، الدجال فيذوب الدجال عندما يرى المسيح كما يذوب الملح بحيث لو تركه المسيح ""عيسى"" لمات من نفسه، لكنه سيرميه بحربته رمية واحدة فيقتله بإذن الله عند باب اللد الشرقي. وتناول المقال قصة يأجوج ومأجوج في مسيرة ""عيسى"" عليه السلام، من خلال أولاً: عرض توضيحي لأحداث القصة، فقد أوحى الله إلى عيسى ""إني أخرجت عبداً لي وهم يأجوج ومأموج لا يستطيع أحد قتالهم فحصن من معك من المؤمنين بجبل الطور""، ودعا ""عيسى"" ومن معه من المسلمين الله بأن يخلصهم من شر يأجوج ومأجوج، فيرسل الله سبحانه نوعاً من الدود يسمى ""النغف"" في رقابهم فيموتون جميعاً كنفس واحدة، وبعدها نزل ""عيسى"" عليه السلام وأصحابه إلى الأرض فيجدونها قد امتلأت من جثثهم وفتنهم فيتوجهون إلى الله بالدعاء ليطهر الأرض منهم ومن فتنهم، فيرسل الله طيراً ضخمة لها أعناق مثل أعناق مثل أعناق الإبل الضخمة فتحمل هذه الجثث وتطرحها حيث يشاء الله، ثم يرسل مطراً يعم جميع الأرض ليغسلها من آثار جثث يأجوج ومأجوج ويتركها وقد تمظهرت تماماً من فتنهم. ثانياً: الحقائق العلمية والدروس الإيمانية، فأولى هذه الحقائق أن خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلي الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى، وهي من علم الغيب الذي أخبره الله به، وثاني هذه الحقائق مكانة الدعاء في رفع البلاء. والثالثة أن لله تعالي جنود السماوات والأرض يرفع البلاء عن عباده بما يشاء ويسلط أضعف خلقه على من يشاء من الطغاة والجبابرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|