ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تابع الواهيات المتكررة في آفات المناظرة "رواية القاص الواهي": الحلقة 185

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حشيش، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س45, ع531
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع الأول
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 750334
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على الواهيات المتكررة في آفات المناظرة (رواية القاص الواهي). فقد بينت البحوث العلمية التي تناولت أحاديث ""آفات المناظرة"" أن لجنة إعداد وتطوير المناهج بالأزهر الشريف لم تحقق الأحاديث، بل هناك أحاديث لم تخرجها ولم تحققها، والتي خرجتها كان تخريجها مقتضبا فضلا عن عدم تحقيقها. ومن أحاديث: آفات المناظرة"" قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ""إذا تعلم الناس العلم، وتركوا العمل وتحابوا بالألسن، وتباغضوا بالقلوب، وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك فأصمهم وأعمى أبصارهم"". واستعرضت الورقة بعض الملاحظات حول تحريج هذا الحديث، منها: أن تخريجه بغير تحقيق لا يليق بمعاهد علمية في أشد الحاجة إلى التحقيقات العلمية الحديثية حتى يستطيع الطالب أن يعرف درجة الحديث من حيث الصحة أو الضعف، أن قول لجنة إعداد وتطوير المناهج بالأزهر في الحاشية ""الحديث رواه ابن أبي الدنيا"" لا يليق بطلبة علم يريدون أن يقفوا على سند هذا الحديث عند أبي الدنيا الذي له أكثر من خمسة وستين مصنفا، ففي أي مصنفات ابن أبي الدنيا هذا الحديث. كما تطرقت الورقة إلى التخريج العلمي للحديث، والصناعة الحديثية، وتحقيق الحديث. وخلصت الورقة إلى أن هذا الحديث الذي رواه أبو حامد الغزالي في كتابه ""الإحياء"" ونقلته لجنة إعداد وتطوير المناهج من المتخصصين بالأزهر في كتاب ""المطالعة والإنشاء"" وخرجته في الحاشية بأنه: ""رواه ابن أبي الدنيا، ورواه الحسن في مراسيله""، قد تبين من أقوال أئمة الجرح والتعديل النقص والأوهام حول هذا التخريج فضلا عن عدم التحقيق الذي تبين منه أن الحديث رواه: علته قصاص، منكر الحديث. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"