المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدق، صلاح نجيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع525 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | رمضان |
الصفحات: | 57 - 59 |
رقم MD: | 750351 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سعي المقال إلى التعرف على سنن وآداب الصيام. وجاء المقال في عدة سنن، تناولت الأولى السحور فهو تناول الطعام والشراب في آخر الليل بنية الصوم، ويتحقق السحور بشرية ماء، كما تناولت بركات السحور والتي تتجلي في تأخيره والتي تتمثل في الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وإدراك صلاة الفجر جماعة في المسجد، والسحور يقوي المسلم على الصوم فيجعله لا يشعر بشدة الجوع أو العطش أثناء الصوم، واتباع سنة نبينا محمد (ﷺ) وما يترتب على ذلك من عظيم الأجر. وتطرقت الثانية إلى تعجيل الفطر حيث يستحب للصائم أن يعجل بالفطر قبل أن يصلي المغرب، والفطر يكون على رطبات أو تمرات أو شربة ماء. وأشارت الثالثة إلى الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام، فالدعاء هو العبادة، ولا يستطيع المسلم أن يستغني عن دعاء خالقه سبحانه، فالدعاء دليل إظهار العبودية والخضوع لله تعالى وحده، لذا كان من أشرف العبادات، والله تعالي يجيب دعوة عبده إذا دعاه مخلصاً في السراء والضراء. وتحدثت الرابعة عن تلاوة القرآن، فرمضان هو شهر نزول القرآن الكريم. وبينت الخامسة فضل التوبة والاستغفار وذكر الله تعالي، فينبغي على الصائم أن يكثر من ذلك، وأن يكون لسانه دائماً رطباً بذكر الله تعالي في كل وقت، وليعلم الصائم أن هذه الأذكار هي السبيل إلى مرضاة الله. وأكدت السادسة بضرورة الإكثار من الصدقات بقدر طاقته، ويتذكر عظيم ثوابها عند الله تعالي يوم القيامة. وأشارت السابعة إلى الصبر على أذى الناس، فإذا كان الصائم يصبر على الطعام والشراب لساعات طويلة في شدة الحر، فإنه ينبغي أن يتحلى، أثناء الصوم، بالصبر على أذى الناس. وأختتم المقال بالسنة الثامنة والتي تمثلت في التحلي بحسن الخلق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|