المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | العطار، محمد محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Attar, Mohamed Mahmoud |
المجلد/العدد: | س44, ع526 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 53 - 56 |
رقم MD: | 750391 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن حكم الاستنساخ البشري وصناعة الأطفال. فمنذ الإعلان عن الاستنساخ كان الموقف الديني والأخلاقي والقانوني موحدا بطول العالم وعرضه، هو تحريم تطبيق تقنيات الاستنساخ على الإنسان وتجريمها، مع جواز الاستفادة منها فيما يتصل بالحيوان والنبات، واتفقت كل المؤسسات والمجامع الفقهية على الفتوى بالتحريم القاطع للاستنساخ البشري، ويناظرها في العالم المسيحي بيانات من الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية تحمل المعنى نفسه وتيسير في هذا الاتجاه فمنطق الشرع الإسلامي بنصوصه المطلقة وقواعده الكلية ومقاصده العامة يمنع دخول هذا الاستنساخ في عالم البشر؛ لما يترتب عليه من المفاسد الآتية: أن الله خلق هذا الكون على قاعدة التنويع والاستنساخ يناقض التنوع، لأنه يقوم على تخليق نسخة مكررة من الشخص الواحد، غموض علاقة المستنسخ بالشخص المستنسخ منه أهو الشخص نفسه بوصفه نسخة مطابقة منه أم هو أب أو أخ أو توأم له. وختاما فقد أصدر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقد في دورة مؤتمره العاشرة بجدة بالمملكة العربية السعودية، قرارا رقم 94 (2 / 10) بشأن الاستنساخ البشري قرر ما يلي: تحريم الاستنساخ البشري بأي طريقة تؤدي إلى التكاثر البشري، إذا حصل تجاوز للحكم الشرعي فإن آثار ذلك الحالات تعرض لبيان أحكامها الشريعة، وتحريم كل الحالات التي يقحم فيها طرف ثالث على العلاقة الزوجية سواء أكان رحما أم بيضة أم حيوانا نويا أو خلية جسدية للاستنساخ. وأخيرا تأصيل التعامل مع المستجدات العلمية بنظرة إسلامية، ودعوة أجهزة الإعلام لاعتماد النظرة الإيمانية في التعامل مع هذه القضايا، وتجنب توظيفها بما يناقض الإسلام، وتوعية الرأي إعلام للتثبت قبل اتخاذ أي موقف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|