المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | علي، أحمد السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع526 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 65 - 68 |
رقم MD: | 750400 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الرد على شبهة عدم حاجة الناس لأهل الذكر. ما زال أعداء الإسلام يثيرون الشبهات لصرف الناس عن دينهم فعمدوا إلى الطعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، محاولين تنحيتها جانباً والاكتفاء بالقرآن الكريم، بزعم أنه كاف بنفسه ولا يحتاج إليها. وأوضح المقال أن القرآن ينقسم إلى أربعة أقسام في تفسيره وبيانه وأولها ما لا يعذر أحد بجهله وهذا يشمل الفرائض، والنهي عن المحارم وأصول الأخلاق والعقائد، وثانيها ما تعرفه العرب من كلامها، وثالثها ما يعلمه العلماء، ورابعها ما لا يعلمه إلا الله ومن ادعى علمه فقد كذب. واختتم المقال بأن الذي يعلمه ذو اللسان الذي بلسانه نزل القرآن من تأويل القرآن هو ما وصفت من معرفة أعيان المسميات بأسمائها اللازمة غير المشترك فيها والموصوفات بصفاتها الخاصة، دون الواجب من أحكامها وصفاتها وهيئاتها التي خص الله بعلمها نبيه، فلا يدرك علمه إلا ببيانه، دون ما استأثر الله بعلمه دون خلقه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|