ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







افتتاحية العدد: منهج المخالفين لأهل السنة فى التعامل مع النصوص الشرعية "الحلقة الثانية"

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع527
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 2 - 5
رقم MD: 750412
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن منهج المخالفين لأهل السنة في التعامل مع النصوص الشرعية. فهناك عدة أمور حاد فيها المخالفين عن الطريق القويم ومنها كتمان النصوص وتحريفها وهذا المسلك من سمات الأمم السابقة على أمة الإسلام وهذه حقيقة يذكرها القرآن الكريم عنهم فقد كتموا ما في التوراة والإنجيل من البشارة بنبوة الرسول ﷺ وقد حذا المبتدعة حذو أهل الكتاب في ذلك فحاولوا كتمان النصوص الصريحة التي تخالف معتقداتهم الباطلة وهذا دليل على ضعف الدين وتمكن الهوى من النفس. وأشار المقال إلى أن هؤلاء ارتكبوا تجاه النصوص أمراً آخر لا يقل في الضلال عن الكتمان بل هو أشد ألا وهو تحريف النصوص ومحاولة العبث بها وهذا من ديدن اليهود أيضاً فقد حاول فريق من الناس تحريف ألفاظ القرآن الكريم فلم يتمكنوا لحفظ الله له، كما أشار إلى إهمال المخالفين للأحاديث الصحيحة والاعتماد على الضعيف والموضوع ففريق من هؤلاء يأخذون من السنة ما يوافق قوله فقط أما ما خالف هواه ومعتقده فلا يقبل منه شيئاً مع صحته وظهوره ويتجاهل في رده ودفعه أو تأويله بتأويلات باطلة. ثم تطرق المقال إلى عدم أخذ المخالفين بأحاديث الآحاد وهذه الأحاديث هو الخبر الذي لم ينته إلى حد التواتر ولم يقصر عن درجة الاحتجاج به وعرفه ابن حجر بقوله وخبر الآحاد بنقل عدل تام الضبط متصل مسند غير معلل ولا شاذ وهو الصحيح لذاته وقد ذهب الجمهور إلى وجوب العمل به وقد كان التابعون ومن بعدهم من الفقهاء يقبلون خبر واحد ويعملون به وكفى بهذا دلالة على قبوله وقد ذكر البخاري عدة أحاديث تؤيد العمل بخبر الواحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة