المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع532 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 42 - 45 |
رقم MD: | 750557 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على وسطية أهل السنة في مسائل الاعتقاد. فقد اتخذ أهل السنة والجماعة المنهج الوسط في مسائل الاعتقاد ومنها مسألة القدر فأثبتوا مسئولية العبد عن أفعاله وله إرادة ترجح له الفعل أو الترك وإن كانوا يقولون إن هذه الإرادة ليست مؤثراً كاملاً أو تاماً يوجب وجود الفعل فالله خالق أفعال العباد كما هو الخالق للفاعلين وهو سبحانه لا يكون في ملكه إلا ما يريد كوناً وقدراً وقدرته هي المؤثر التام في الوجود والإعلام لذا فإن العبد له علاقة بقدرته من حيث هي مؤثر ناقص في الوجود وله علاقة بقدرة الرب من حيث هي مؤثر ناقص في الوجود وله علاقة بقدرة الرب من حيث هي المؤثر التام للوجود. واستعرض المقال وسطية أهل السنة في نصوص الوعد والوعيد وفى باب الأسماء والأحكام فقد أطلقوا على مرتكب الكبيرة اسم مؤمن عاص أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يزيلون عنه اسم الإيمان المطلق والله عز وجل قد سمي المقتتلين مؤمنين فالله عز وجل لم يسلب اسم الإيمان على الذين ارتكبوا هذه المعاصي والآثام حتى ولو وقع بينهم شيء من القتال فدل ذلك على أن المعاصي لا تزيل اسم الإيمان عن العبد. ثم تطرق المقال إلى وسطية أهل السنة في أصحاب رسول الله ﷺ فقد أحب أهل السنة جميع الصحابة وترضوا عنهم واعتقدوا عدالتهم وأنهم أفضل هذه الأمة بعد النبي ﷺ فقد حفظ بهم دينه وأقام بهم عقيدة الإيمان صافية نقية ومع حب الصحابة وحب أهل السنة لهم إلا أنهم أيضاً لم يغلو فيهم ولم يرفعوا واحداً منهم إلى درجة النبوة أو إلى درجة الألوهية بل كانوا يحذرون من الغلو في الدين بصورة عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|