المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على اللسانيات المصطلحية ومقاربة في إشكالية التدخل بين الأسلوب والتركيب. واستندت الدراسة على عدة محاور، كشف المحور الأول عن العلاقة بين اللسانيات والمصطلحية، من حيث التداخل والتخارج. وتطرق المحور الثاني إلى مصطلح الأسلوب. وأشار المحور الثالث إلى مصطلح التركيب. وركز المحور الرابع على العلاقة بين " الأسلوب" والتركيب" والثنائيات اللسانية. وخلصت نتائج الدراسة إلى أنه يمكن تمييز الأسلوب من التركيب على وفق معياري: " البنية " و"الدلالة"، انطلاقا من أن الأسلوب من حيث البنية يتسم بتعدد الأنماط والأدوات واختلافها، أما من حيث الدلالة فيقتضي ملاحظة الظروف القولية التي تكتنف وجهة الكلام أو الموقف اللغوي، وأن الأسلوب نمط لغوي يبدأ بعد الوفاء بمتطلبات القواعد النحوية، ومن هنا، فالتركيب سابق له، وتتوقف معرفة الأسلوب على معرفة التركيب. كما خلصت النتائج إلى أن انتماء الأسلوب إلى دائرة الاستعمال اللغوي الكلام، والتركيب إلى دائرة النظام اللغوي، بحسب الثنائية اللسانية، وأن انتساب الأسلوب إلى فكرة الأداء والتركيب إلى فكرة الكفاية، بحسب الثنائية اللسانية، وأن التركيب وضعي منطقي، يمثل الثابت والمحدد اللغوي، والأسلوب ذاتي إنساني، لا يبتعد من السمة الانفعالية والعاطفية، ويجسد المتغير والمتحول اللغوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|