المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | المسلمي، فارع (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 30 - 38 |
رقم MD: | 750669 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان الطائف اللبناني والمبادرة الخليجية في اليمن. وأوضح المقال أن المبادرة الخليجية شكلت اختراقا منفردا في اليمن دون باقي دول الربيع العربي، إلا أن اتفاق الطائف 1989 الذي أنهي الحرب الأهلية اللبنانية يحمل بعضا من ملامح المبادرة باعتبارها من نماذج التدخل الإقليمي لحل الازمات الداخلية في الدول العربية، والمبادرة كانت أقرب الي وثيقة تحكيم بين خصمين تحيلهما للمحكمة العرفية منها الي مبادرة تنقذ بلدان من كارثة. واشتمل المقال على عدة نقاط، وهي على الترتيب: المضمون والتداعيات، غموض وازدواجية، نجاحات بسيطة، لبنان1989، السعودية بين الاتفاق والمبادرة، الوضع الإقليمي من1989 إلى 2011. وتوصلت الدراسة إلى إن توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة كان بمثابة هدنة، وإظهار لحسن النوايا للدول الراعية وأولها السعودية، أكثر منه قبولا ببنود المبادرة عن قناعة، إذ إن ما حصل شمل أطراف المشكلة ذاتها من دون وجود أي طرف يمثل المطالب الشعبية أو على الأقل ذات الطابع التمثيلي للشعب كما كان الوضع في لبنان. وختاما فلقد وقع اللبنانيون على اتفاق الطائف وهم يخوضون حربا أهلية، والبلد بدون رئيس والبرلمان غير قادر على عقد جلساته، لكن لبنان تعافى إلى حد ما من كل هذه الظواهر الخطيرة والوضع الكارثي بعد التوقيع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|