المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع533 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادى الآولى |
الصفحات: | 2 - 5 |
رقم MD: | 750683 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن موانع تكفير المعين. فمن موانع التكفير الجهل، والخطأ وقد اعتبره علماء أهل السنة مانعا من موانع إطلاق التكفير على المعين. وكذلك العجز، فالشريعة الإسلامية مبناها على اليسر ورفع الحرج والتكليف فيها مرتبط بالاستطاعة، لذا كانت الأحكام الشرعية في حالة الاضطرار مختلفة عن حالة السعة والاختيار، وعليه فمن عجز عن شيء من الأحكام ولم يتمكن من الإتيان به فهو معذور ولا يؤخذ بتركه، وقد فرق القرآن الكريم بين المستطيع القادر، وغير المستطيع العاجز، كما قال الله تعالي ""إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (98) فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا"". ختاما قال ابن تيمية: "" فمن ترك بعض الإيمان الواجب لعجزة عنه؛ إما لعدم تمكنه من العلم، لم يكن مأمورا بما يعجز عنه، ولم يكن ذلك من الإيمان والدين الواجب في حقه، وإن كان من الدين والإيمان والواجب في الأصل، بمنزلة صلاة المريض، والخائف والمستحاضة وسائر أهل الأعذار الذين يعجزون عن إتمام الصلاة، فإن صلاتهم صحيحة بحسب ما قدروا عليه"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|