ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتباع الحركي في القراءات القرآنية

العنوان المترجم: Phonetic Movement in Qur'anic Recitations
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جبار، خلود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع114
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 675 - 696
DOI: 10.31973/aj.v0i114.1364
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 750694
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الاتباع الحركي في القراءات القرآنية. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: اتباع الكسر الكسر: واجمع جمهور القراء علي ضم الدال من قوله تعالي " الحمد لله"، وقرأ الحسن البصري بكسر الدال من الحمد اتباعاً لكسر اللام من لفظ الجلالة وهي لغة البدو، ونسبها النحاس إلي بني تميم. ثانياً: اتباع الضم الضم: حيث وصف بعض علماء العربية قراءة أبي جعفر المدني بضم التاء اتباعاً لضمة الجيم من قوله تعالي:" للملائكة اسجدوا"، فذكر الزجاج أنه لا يجوز أن يرفع المخفوض؛ ولكنه شبه تاء التأنيث بكسرة ألف الوصل لأنك إذا ابتدأت قلت:" اسجدوا". ثالثاً: اتباع الفتح الفتح: قرئت "جهرة" بفتح الجيم والهاء من قوله تعالي:" حتى نري الله جهرة"، وتمثل القراءة بالاتباع وجهين، أحدهما: أن يكون جهرة مصدراً، فيكون معناها ومعني جهرة المسكنة سواء، لذلك يجري فيها من الاعراب ما يجري لجهرة، والأخر أن يكون جمعاً ل"جاهر"، كما تقول فاسق وفسقة، فيكون انتصابه علي الحال، أي جاهزين بالرؤية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي أن الاشباع الصوتي يأتي من ظاهرة الاتباع وهي مماثلة حركة لحركة أخري، وهي ظاهرة لغوية في مجموعة من قبائل العرب، وهذه الظاهرة ربطت بالتماثل والانسجام الصوتي في اتباعهم الحركات، إذ كرهوا الانتقال من حركة إلي أخري للثقل الحاصل فمالوا إلي المجانسة تخفيفاً، وقد يأتي الاشباع من أجل تقوية الحرف و بروزه نحو حرف الهاء، فهو حرف خفي وتعليقه بإشباع حركته وتقويتها يهدف إلي تقوية هذا الحرف وظهوره للسامع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1994-473X