ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









كتاب: الغناء في السياق الإجتماعي الصنعاني

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: جبران، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 80 - 82
رقم MD: 750707
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الغناء في السياق الاجتماعي الصنعاني. فالمناخ الذي يؤدي فيه الغناء الصنعاني هو ما يجعله " نشاطاً نخوبياً ( بامتياز) يجد في " المقيل" إطاره الطبيعي، إذ تنعقد إضافة إلى النقاشات السياسية ندوات فنية حقيقية ويجرى الحديث عن "جلسات الطرب" مثلما يجري الحديث عن " جلسات الأدب". وإذا كانت الجلسة تأتي في سياق " المقيل" فلا تكون حينها مقتصرة عليه، إذ تمتد لتشمل " السمرة" بمعنى السمر المتعارف عليه عربياً، مع إضافة حضور الكحول وقتها كختام للحالة الوجدانية التي صارت تعتلي رأس كل واحد من الحاضرين. ثم بين المقال أن المتعارف عليه عند أهل صنعاء عدم ذهاب الشخص لمقيل ما دون دعوة صريحة من صاحب المكان، وسيكون شعور المرء مزعجاً للغاية حين إدراكه بأن حضوره غير مرغوب فيه، تؤخذ المسألة هنا من باب العناصر التي من الممكن أن تؤدي لإزعاج المطرب، وعلى صاحب البيت أن يوفر له أفضل حالة ممكنة لأداء عزفه وغنائه، ومن واجبه أخذ مزاج هذا الفنان في الحسبان إذا أراد بقاءه في عداد من يحضرون مقيله. كما أوضح أن بعض العازفين في حالاتهم يقوموا باختيار الاشخاص المدعوين إلى المقيل لتحاشي حضور غير القادرين على فهم وإدراك عمق الموهبة التي يحملها. وأخيراً يحكى في سياق التراث الصنعاني أن المطرب الشيخ على أبو بكر باشراحيل كان لا يتحمل أن تطلب منه أغنية، وحصل أن انتهك أحدهم هذه القاعدة ليتناول الفنان عوده غاضباً ويغادر المكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة