المستخلص: |
استعرضت الورقة دور البحار في تحقيق ضعيف الأحاديث القصار. وتضمنت الورقة عدد من الأحاديث الضعيفة ومنها، الحديث الأول (رب طاعم شاكر أعظم أجراً من صائم صابر) الحديث لا يصح؛ أخرجه القضاعي في مسند الشهاب في (2/310) (ح1467) في (الكامل) (2/13) (7/250). الحديث الثاني (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطاً) الحديث لا يصح، أخرجه ابن عدي في الكامل (1/13) عن واثلة بن الاسقع الليثي، وعلته إبراهيم بن بشر، رواه عن الأوزاعي عن مكحول عن واثلة به. الحديث الثالث (رهبانية أمتي القعود في المساجد) الحديث لا يصح، أورده الغزالي في الأحياء (4/359) بصيغة الجزم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الحافظ العراقي في (تخريج الإحياء) لم أجد له أصلاً. الحديث الرابع (من قرأ سورة ص أعطي من الأجر بوزن كل جبل سخره الله لداود حسنات، وعصمه الله تعالى، أن يصر على ذنب صغيراً او كبيراً). وانتهى المقال بأخر حديث مغلوط (الوضوء على الوضوء نور على نور)، فالحديث لا يصح وهو مشهور على الالسنة، أورده الغزالي في (الأحياء) (1/134). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|