المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، شفيع أحمد هاشم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج23, ع91 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 66 - 70 |
رقم MD: | 750814 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على شرف الدين المصلح السعدي المعروف بـ "سعدي الشيرازي" وصدى العروبة والإسلام في أدبه. فقد كان شاعرًا وأديبًا فارسيًا ولد عام 1189م وتوفي 1291م وتميزت كتاباته بأسلوبها الجزيل الواضح وتوافر القيم الخلقية الإسلامية النبيلة وهذا ما جعله أكثر كتاب الفرس شعبية وعاصر محنة غزو المغول للعالم الإسلامي فاضطر إلى الانتقال من مكان إلى مكان ما بين مصر والشام واليمن والعراق وتركيا والهند ليستقر آخر الأمر في مسقط رأسه شيراز من أشهر آثاره "كلستان" (روضة الورد) و "بوستان" (بستان الرياحين) و "غزليات سعدي" كما أن الآثار الأدبية التي خلفها ليست إلا صدى للعروبة والإسلام بكل ما في الكلمة من معنى، وكان أسلوبه يذكرنا بأسلوب العصر العباسي العربي السلس المسجوع الذي تتخلله أبيات الموعظة والحكم والنكت كما تضمن السعدي في شعره العديد من الأمثال الشعبية المعروفة مثل، الحيطان لها آذانًا والمثل العربي القائل رب رمية من غير رام. وخلص المقال بالقول بأن الأديب "سعدي الشيرازي" يعد أفضل ترجمان للقيم الخلقية الإسلامية النبيلة باللغة الفارسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|