المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | دراج، فيصل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع13 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | شتاء |
الصفحات: | 164 - 170 |
رقم MD: | 750825 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان: الأنظمة العربية من دولة الاستقلال إلى مجتمع الخراب". وذكر المقال أن الأنظمة العربية أرهقت منذ منتصف القرن الماضي، شعوبها بأشكال من القمع مختلفة، وأرهقت ذاتها وهي تدافع عن شرعية مفقودة بأدوات تفتقر إلى الشرعية. كما بين المقال أن الأنظمة وشعوبها تبادلت العداء، دافعة بالطرفين إلى ركود طويل انفتح لاحقاً، على التفكك والانحلال. وتناول المقال عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: ولادة " الدولة الوطنية". ثانياً: بلاغة صغيرة عن قضايا كبيرة. ثالثاً: تصنيع الوعي الديني المغلق. رابعاً: مجتمع الخوف. خامساً: التراث بين اجتهادين. سادساً: تخليق الإنسان الفقير. سابعاً: التطبع بطبائع الاستبداد. ثامناً: الاستبداد وارتباك الأفق العربي. كما بين أن الحداثة الاجتماعية في البلدان العربية هزمت مرتين: هزمتها سلطات تأخذ بقيم تقليدية، إذا الحاكم هو الحر الوحيد، وهزمتها شعوبها التي ردتها سلطاتها إلي وضع الرعية. واختتم المقال موضحاً أن الحداثة الاجتماعية إذا كانت تتضمن الديمقراطية والاعتراف المتبادل بين البشر ونسبية الأحكام وتعددية القيم والنظر، فما هي حظوظ الحداثة في بلدان عربية حرمت خمسين عاماً من الممارسات الحديثة؟ كيف ترجع السياسة إلى مجتمعات أفقرت من السياسة؟ كيف تستقيم المواطنة في بلدان حرم المواطنون فيها من حقوق المواطنة المتعددة؟ كيف تعترف بالعلمانية جماعات واسعة ساوت بين الكفر والعلمانية؟، وأنه مهما يكون مآل" الحراك الثوري العربي" الذي انطلق قبل سنوات، وسيستمر طويلاً، فإنه جسد الحدث الأكبر في تاريخ العرب الحديث؛ فقد أكبر أكثر من طاغية على التنحي أو على إبراز وجهه الكامل، وهو أمر ليس مألوفاً في الحياة العربية، المعقدة والمفيدة، التي اخترقتها تبعية واسعة ومتجددة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|