ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > آيات بينات في بيت الله الحرام...>الوصف

آيات بينات في بيت الله الحرام في ضوء قوله تعالى ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين )

المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: الحريري، شافع ذيبان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 3, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: يونيو / جمادى الأولى
الصفحات: 39 - 65
ISSN: 1811-1661
رقم MD: 75084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
مقام إبراهيم | المسجد الحرام | آيات المسجد الحرام | مكة المكرمة | فضائل البيت الحرام | إبراهيم عليه السلام | الحجر الأسود | الكعبة المشرفة | الصفا والمروة | زمزم | أسماء مكة المكرمة | الحطيم | الملتزم | إمحاق الجمار
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بيت الله الحرام هو أول بيت وضع للعبادة، فليس في الأرض موضع بناه الأنبياء أقدم منه، ويتبع هذا أولوية الشرف والتعظيم (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ) [آل عمرن: 96]. ساقت العناية الإلهية إبراهيم عليه السلام ليرفع القواعد من البيت، ويجدد معالمه، ويعده لاستقبال الرسالة التي بدأها، حيث يتم تمامها، وتبلغ غايتها، على يد آخر المرسلين من أبنائه، محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا البيت مبارك كثير الخيرات بالرغم من كونه في واد غير ذي زرع، وهو مصدر هداية للناس، يتجه إليه الحجاج والمعتمرون، وتهواه الأفئدة، ويزحف إليه الملايين من الناس، مشاة وركباناً، ويأتون إليه من كل فج عميق. وهو حرام منذ أن خلق الله السموات والأرض، وإلى يوم القيامة لا يحل القتال فيه، ولا يعضد شجره، ولا ينفر صيده، ولا تلتقط لقطته، ولا يختلى خلاه. ومن آياته: -أنه أقدم بنية لله على هذه الأرض، ومع ذلك ظل محتفظاً بوجوده، ويجد عنده من يلوذ به من طير أو حيوان أو إنسان، الأمن والسلامة. -ومقام إبراهيم، والحجر الأسود، وأي ركن من البيت وقع الغيث في مقابله كان الخصب فيما يليه من البلاد. -والصفا والمروة، ونبع زمزم، وامتناع الطير من العلو عليه، وإمحاق الجمار على كثرة الرامي من لدن إبراهيم إلى يومنا هذا. -وتعجيل العقوبة لمن رامه بسوء، كما حصل لأصحاب الفيل، ومؤاخذة من يلحد فيه، ولو بالإرادة.

The Sacred House of Allah was the first house assigned for worshiping Allah on earth. Divine Providence guided Abraham (Peace be upon him) to raise the foundations of the House and carry out some renovations. This House is blessed with much glory. It is a source of guidance for people; hearts are inclined towards it and people come to visit it from all parts of the world (through deep and distant mountain highways). It is sacred (revered) until the Day of Judgment since Allah the Almighty created the heavens and earth. Fighting is not allowed in its precincts, its trees should not be uprooted, its quarries should not be disturbed, and whoever enters it shall feel safe (attain security). It is distinguished by the fact that it is the oldest building of Allah on earth. Nonetheless it has been preserved and whoever takes shelter in it will find safety and peace. Other signs include: the Station of Abraham; the Black Stone and; it is said that whichever comer of the House receives rain, fertility (superabundance) will become common to all the land that lies next to that corner. There are further signs of its sacredness such as Safa and Marwa, the Zamzam Well (the birds never fly over it), the disappearance of stones despite the large number of people who have thrown these stones since the days of Abraham until this day, the fast punishment of whoever has evil intent towards it such as the Companions of the Elephant, and finally punishing whoever commits a wrongdoing in it, especially when wrongdoing is premeditated.
ISSN: 1811-1661

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.