ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لماذا تهتم الصين بتطوير علاقاتها مع إسرائيل

المصدر: مجلة اتجاهات الأحداث
الناشر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: ابن هويدن، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 21 - 22
DOI: 10.12816/0036128
ISSN: 2414-7524
رقم MD: 750944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " لماذا تهتم الصين بتطوير علاقاتها مع إسرائيل؟". وارتكز المقال على محورين رئيسيين، كشف المحور الأول عن العلاقات البرجماتية بين "الصين" و"إسرائيل"، والتي بدأت في عهد الزعيم "دينغ تشاو بينغ"، في بداية الثمانينيات، والذي تبنى فكراً برجماتياً بعيداً عن الأيديولوجيا المتشددة وفلسفة الانغلاق التي تبناها الزعيم "ماو تسي تونغ"، من أجل خدمة برنامجه التنموي الذي ركز على إحداث تطوير في قطاعات الزراعة، والصناعة، والدفاع، والعلم والتكنولوجيا. وتناول المحور الثاني قيود التحول إلى علاقات التحالف، فعلى الرغم من العلاقات المتنامية بين "الصين" و"إسرائيل"، إلا أن هذه العلاقات لن ترتقي في المدى المنظور إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لوجود قيود عديدة يتمثل أهمها في، أولاً: التحالف الأمريكي الإسرائيلي. ثانياً: مصالح "الصين" الأخرى مع دول منطقة الشرق الأوسط وأهمها النفط. واختتم المقال بأن "الصين" استثمرت، ولا تزال، في الإمكانات التي يمكن أن تقدمها لها "إسرائيل"، من دون أن يعني ذلك أنها تستهدف حتى الآن إقامة "تحالف" مع "إسرائيل" كي لا تغضب حليفها الأمريكي أو تضر بمصالحها مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط، أما "إسرائيل" فإنها تستخدم قوتها "الناعمة" للوصول إلى "الصين" لتحقيق بعض المكاسب المهمة بالنسبة لها، وتدرك أن علاقاتها مع "واشنطن"، وكذلك علاقات "الصين" بدول منطقة الشرق الأوسط، لن تسمحا لها بالسير نحو خلق علاقة "تحالفية" مع "بكين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2414-7524