ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التغليب عند الأصوليين تنظيرا و...>الوصف

التغليب عند الأصوليين تنظيرا وتنزيلا

المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: ابن عمر، عمر بن صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bin Omar, Omar Saleh
المجلد/العدد: مج 3, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: يونيو / جمادى الأولى
الصفحات: 253 - 301
ISSN: 1811-1661
رقم MD: 75099
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
تعارض النصوص | أصول الفقه | الاجتهاد | مصادر التشريع الإسلامي | الفتاوى | التغليب | النصوص الشرعية | الاحكام الفقهية | الترجيح والتغليب | المصالح المرسلة | المفاسد | المعاملات الفقهية | العبادات | القواعد الأصولية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أصل التغليب عند الأصوليين بناء على تعاملهم مع النصوص الشرعية واجتهاداتهم الفقهية، ولا يخفى ما في ذلك من تصحيح مسار الفتوى حمايتها من الزلل إذ الفتوى بمثابة الخطط التشريعية التي يسير وفقها المجتمع فتقوده إما للرقي أو إلى الانحطاط. ولتحقيق الأهداف المرسومة جاءت الدراسة في مقدمة وأربعة مباحث وخاتمة مذيلة بثبت للمصادر والمراجع. يحدد المبحث الأول مصطلح التغليب ويراد به الموازنة بين أمرين أو أكثر وتقديم ما ترجح منها. ويتناول كذلك الأدلة على اعتبار التغليب من الكتاب والسنة والإجماع والمعقول والفطرة والواقع، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله لأبي بكر و عمر-رضي الله عنهما-:" لو اجتمعنا في مشورة ما خالفتكما" ففي هذا بيان لتغليب رأيهما على رأيه صلى الله عليه وسلم وهو النبي المرسل. ويأتي المبحث الثاني لبيين أن التغلب لا يتم اعتباطا، وإنما بناء على معايير وضوابط يرجع إليها، ويعول عليها، مثل: استناد التغليب إلى سند معتبر، وأن تكون المسالة مما يجوز فيها التغليب، والا يعارض التغليب نصا من النصوص الشرعية. ويتناول المبحث الثالث مجالات التغليب التنظيرية والتنزيلية؛ أما المجالات التنظيرية فمنها: الظن وغلبته، والاحتياط، ومراعاة الخلاف، والموازنة بين المصالح والمفاسد، والترجيح بين الأدلة، وتقعيد جملة من القواعد الفقهية المتعلقة بذلك. وأما المجالات التنزيلية فمنها: ما يتعلق بالعبادات، والمعاملات، والنكاح، والطلاق، والولايات، ونحوها... وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج تبرز أن التغليب أصل ينطوي تحته العديد من القواعد الأصولية والفقهية، ويتفرع عنه الكثير من المسائل التطبيقية التي يواجهها المسلمون في حياتهم اليومية. وتؤكد على إمكانية تطوير التفكير الديني وقدرة العقل الإسلامي على النظر في كثير من المثارات الفقهية، وتحديد القاطع وما قرب منه بهدف تجميع المسلمين وتوحيدهم على كلمة سواء.

This study: Preferences of Jurisprudents: Theory and Practice aims at investigating the manner in which scholars of Fiqh (Islamic Jurisprudence) view preference through their treatment of religious texts and their own scholarly judgments. The study also aims at rectifying the approach to fatwa (legal judgment) as it is essential for guiding the society towards either prosperity or degeneration. The first section of the study defines the concept of preference as a procedure for comparing two or more views for the sake of adopting one of them. Preference is also presented as a concept as evidenced in the Holy Qur'an, Sunna, and consensus. The second section clarifies that preference is not arbitrary, and that it is based on certain criteria and constraints such as: 1) basing preference on a solid reference; 2) the topic of preference should be an issue to which preference can be applied and; 3) preference should not contradict any legal text. The theoretical and practical fields of preference are discussed in the third part of the paper. The theoretical fields include suspicion, precaution, observing differences, drawing a comparison, comparing between interests and disinterests, and evaluating evidence. The practical fields include issues pertaining to worship, transactions, marriage, divorce, etc. The study concludes that preference is a basic rule under which lie a number of fundamental Fiqh regulations. It is also found that preference has many applications in our daily life. Preference also indicates the possibility of developing religious thought, and highlights the capability of the Muslim mind to look into many contemporary issues.
ISSN: 1811-1661

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.