المصدر: | مجلة اتجاهات الأحداث |
---|---|
الناشر: | مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة |
المؤلف الرئيسي: | كانتي، مادي إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 82 - 84 |
DOI: |
10.12816/0036144 |
ISSN: |
2414-7524 |
رقم MD: | 751015 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلي عرض موضوع بعنوان" اضطرابات متجددة: دور المنظمات الأفريقية في الصراعات في بوروندي وموزمبيق". وذكر البحث أن الأزمة السياسية المتصاعدة في كل من بوروندي وموزمبيق عن فصل جديد من الحرب الأهلية في القارة الأفريقية، وعن عجز الاتحاد الأفريقي في لعب دور فاعل في علاج أي من الأزمتين، على الرغم من تداعياتهما السلبية على محيطهما الإقليمي، والذي بات دوره يقتصر على الشجب والإدانة، فضلاً عن دعوة طرفي الصراع للجلوس على طاولة المفاوضات، دون أي دور ملموس في تسوية الأزمتين. وتناول البحث نقطتين وهما: أولاً: تجدد الحرب الأهلية. ثانياً: دور المنظمات الأفريقية. وبين البحث أن الولايات المتحدة الأمريكية قد سعت للتدخل في الأزمة، وأرسلت مبعوثها الخاص "توماس بيرييللو" إلى "بوجمبورا" في 17 مايو 2016، وذلك من أجل إقناعه بحلحلة الأزمة السياسية، وإطلاق سراح المعارضين السياسيين، فضلاً عن نشر 200 مراقب من الاتحاد الأفريقي، إلا أن تلك الجهود لم تشهد، هي الأخرى، أي نجاح في ضوء تسويف الرئيس البوروندي وتراجعه عن تعهداته. واختتم البحث موضحاً أن القارة الأفريقية لا تزال تعاني الحروب الأهلية الدامية، والصراعات المستمرة، وعلى الرغم من الدور الفاعل لبعض المنظمات الإقليمية الفرعية، في حل أو إدارة أي من الصراعين، وذلك على الرغم من التداعيات الكارثية لمثل تلك الحروب على الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الغنية بمواردها الطبيعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2414-7524 |