ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأليف فى مشكل الحديث الشريف

العنوان المترجم: Authoring in the Problem of Hadith
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: صالح، نهاد حسوبي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الركابى، يسرى شاكر جاسم محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 26
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 751050
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على" التأليف في مشكل الحديث الشريف". وذكرت الدراسة أن الحديث الشريف يعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي وثاني أدلته وأوصل من أصوله، لذلك تناوله العلماء شرحاً وتفسيراً مستخرجين ما فيه من فقه وأحكام، وأستأثر المشكل من ألفاظه باهتمام العلماء فعنوا بشرح غريبه عناية كبيرة حتى وصل ما الفوه إلى نحو 50 مصنف. كما تحدثت عن قلة الدراسات النحوية للحديث الشريف فلا نجد من أعربه أو أعرب جزءاً منه إلا قليلاً من العلماء الذين شرحوا الحديث، وإعرابهم هذا ليس في مؤلف مستقل مختص؛ وإنما مبثوث في كتبهم، حتى الذين أفردوا كتباً لإعراب الحديث لم يتناولوه كاملاً، وإنما اقتصروا على ما خالف من القواعد النحوية المطردة. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث. ثانياً: المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم. ثالثاً: شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح. وبينت الدراسة أن " العكبري وابن مالك" فقد اتفقا على الباعث التعليمي في التأليف الذي يتمثل بالاستجابة لطلب مجموعة من المتعلمين والتماسهم تفسيراً لبعض المشكلات الاعرابية الواردة في الحديث الشريف. واختتمت الدراسة موضحة أن القرطبي اختلف عن (العكبري وابن مالك) فقد كانت سبله أكثر يسراً نظراً لهدفه وطموحه إلى حل كل ما قد يغمض ويشكل مما عرض له من أحاديث، وعلى الرغم من ذلك فقد اشترك الثلاثة في اللجوء إلى التأويل في غالب ما عرضوا له من مشكلات الإعراب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

يعد الحديث الشريف المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي وثاني أدلته وأصل من أصوله، لذلك قاوله العلماء شرحاً وتفسير؛ مستخرجين ما فيه من فقه وأحكام، واستأثر المشكل من ألفاظه باهتمام العلماء فعنوا بشرح غريبه عناية كبيرة، حتى وصل ما أفوه إلى نحو خمسين مصنفاً ، وأول من ألف فيه أبو عبيدة معمر بن المثنى اليمني ثم جمع النظر بن شميل (ت203) بعده كتاباً أكبر منه ثم قطرب محمد بن المستنير (ت206) بعده الأصمعي (ت2016ه) ثم توالت المصنفات فيه إلى القرن العاشر(2)، وقد عمد بعضهم إلى الجمع بين غريب الحديث وغريب القران الكريم في مصنفات عرفت بكتب الغربيين أشهرها كتاب الغربيين لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي (ت401ه). ويلاحظ قلة الدراسات النحوية للحديث الشريف فلا نجد من أعربه أو أعرب جزءاً منه إلا قليلا من العلماء الاين شرحوا الحديث، وإعرابهم هذا ليس في مؤلف مستقل مختص وإنما مبثوث في كتبهم؛ حتى الذين أفردوا كتباً لإعراب الحديث لم يتناولوا كاملا وإنما اقتصروا على ما خالف منه القواعد النحوية المطردة فأشكل وغمض إعرابه فحاولوا أن يتأولوه، ويجدوا له تخريجا يوافق هذه القواعد، عر نحو ما سنرى في هذا المبحث. ويرجع هذا الأمر إلى دعوى منع الاحتجاج بالحديث الشريف بحجة نقله بالمعنى، أو أن رواته أعاجم، وما إلى دلك مما يدور بشأن هذا الباب، والخلاف فيه واسع وكلام العلماء فيه كثير(3)، وليس هذا الأمر من شأننا، فقد تكفل به الباحث أمين عبيد الدليمي في مبحث عنونه ب (المشكل في الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف). فصل فيه موقف اللغويين والنحويين من الاستشهاد بالحديث، لذا لن نتوسع فيه لأننا لا نقف عند الحديث بوصفه شاهداً وإنما بوصفه متناً يقع فيه الإشكال، كما أنه يبعدنا عن موضوع الدراسة، لكن هناك ملاحظة جديرة بالذكر نبه عليها الدكتور خليل بنيان، إذ استغرب من أن تمثل ألفاظه معينا ثرا نهل منه المؤلفون، في حين استبعدوا تراكيبه نظراً لعدم موافقة قسم منها لقواعدهم المطردة كما أنهم وجهوا بعضا منها واسندنا له بالقران الكريم والشعر المعتبر، فكيف يكون ذلك؟.

ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة